بيّن استطلاع صدرت نتائجه حديثاً وشمل قراء في 18 بلداً أن مجلة "البيئة والتنمية" تجتذب غالبية من الشباب في أنحاء العالم العربي. وتبين ان 72 في المئة من قرائها هم تحت سن الأربعين، و93 في المئة ينتسبون الى فئات الدخل المتوسط وما فوق.
وشمل الاستطلاع عينة من 753 قارئاً، وقامت بتحليل نتائجه المؤسسة العربية للبحوث والدراسات الاستشارية (PARC)، وذلك في سياق استطلاع أوسع حول الاتجاهات البيئية للجمهور في البلدان العربية اجتذب أكثر من 16,000 مشارك. وهذا الاستطلاع واحد من النشاطات المتنوعة التي تنظمها "البيئة والتنمية" بمناسبة عيدها العاشر في حزيران (يونيو) 2006.
أظهرت بيانات القراء أن "البيئة والتنمية" يطالعها ذكور بنسبة 58 في المئة وإناث بنسبة 42 في المئة. وكشفت عن مستوى ثقافي مرتفع، حيث 63 في المئة هم من خريجي الجامعات (تصل نسبتهم الى 77 في المئة في البلدان الخليجية).
وبينما أظهر المعدل الاقليمي الاجمالي أن 19 في المئة من القراء يكسبون دخلاً فوق المتوسط بالمقارنة مع مستوى الدخل في بلد إقامتهم، ارتفعت هذه النسبة الى 30 في المئة في البلدان الخليجية. وينتسب معظم الذين شملهم الاستطلاع الى فئة الدخل المتوسط (74 في المئة من المجموع، 66 في المئة في البلدان الخليجية).
التطور اللافت في سجلات قراء "البيئة والتنمية" كان الزيادة في أعداد الشباب ودلائل شعبية المجلة بين طلاب الجامعات والمديرين التنفيذيين الشباب. وتبين أن 24 في المئة هم دون العشرين، و26 في المئة بين الحادية والعشرين والثلاثين. وبينما اجتُذبت فئة 31- 40 عاماً بنسبة 22 في المئة، سجلت فئة 41- 50 عاماً نسبة 18 في المئة. وكانت النسبة الأدنى لفئة ما فوق الـ51 عاماً وهي أقل من 10 في المئة. وفي حين جاءت النتائج متناسقة عموماً في جميع البلدان، لوحظ أن البلدان الخليجية سجلت نسبة أعلى من القراء في جميع الفئات العمرية من 21 الى 50 عاماً، ونسبة أدنى في شريحة ما دون العشرين.
هذا هو الاستطلاع الرابع على مستوى المنطقة العربية لتحديد مميزات قراء "البيئة والتنمية". وكانت PARC أجرت الاستطلاعات السابقة في 1999 و2001 و2004. وقد أظهرت النتائج دائماً أن قراء "البيئة والتنمية" يتمتعون بنمط حياة عصري، حيث يستخدم أكثر من 70 في المئة منهم شبكة الانترنت، وأكثر من 75 في المئة يستخدمون الكومبيوتر وأجهزة رقمية (digital) في منازلهم.
|