Sunday 24 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
عرض: نسرين عجب كيف تصل البيئة الى الجمهور؟  
تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 / عدد 104
 ''الانسان العربي سلبي تجاه القضايا البيئية. والكارثة أنه ليس مستعداً لمعرفة ماذا يأكل وماذا يشرب وما هي الأمراض القاتلة التي تجلبها له البيئة الملوثة حيث يعيش. البيئة بالنسبة له نوع من الترف وكأننا نتحدث عن عالم مغاير لعالمه''. هكذا قدم أحمد منصور، الاعلامي في تلفزيون الجزيرة، جلسة ''الاعلام والبيئة والجمهور'' في مؤتمر الرأي العام العربي والبيئة الذي نظمته مجلة ''البيئة والتنمية''. وشارك في الجلسة التي أدارها منصور: رئيس تحرير جريدة ''الأهرام'' أسامة سرايا ورئيس تحرير جريدة ''الحياة'' غسان شربل ورئيس التحرير التنفيذي لجريدة ''النهار'' ادمون صعب.
أحمد منصور: الجمهور يفضل السياسة على البيئة
تحدث منصور بأسف عن تجربته مع الجمهور العربي في المواضيع البيئية التي طرحها في برنامجه. وقال ان أولى حلقاته عن البيئة كانت مع البروفسور أصاف دراكوفيتش، الطبيب الذي كان مسؤولاً في الجيش الأميركي عن علاج آثار حرب الخليج. وظن منصور أن تلك الحلقة ستقلب العالم العربي رأساً على عقب، اذ كشف دراكوفيتش أن التربة مدمرة كلياً في جنوب العراق وشمال الكويت ومناطق الصحراء الغربية في المملكة العربية السعودية. وهو توصل الى هذه النتائج بعد أن أخذ عينات من الناس والتربة والطعام والشراب في العراق، وحلل بعضها ليكتشف أن اليورانيوم في أجساد العراقيين يزيد في بعض الأحيان عن 500 ضعف الحد المسموح به طبياً. ولفت الى أن حرب 1991 تركت آثاراً مدمرة على سكان المناطق التي دارت فيها، حيث أدت الى انتشار الكثير من الأمراض السرطانية والفتاكة. وكان دراكوفيتش قد أنشأ، بعد أن أقيل من الجيش الأميركي لفضحه عمليات اليورانيوم المستنفد، معهداً خاصاً لليورانيوم في واشنطن وفرعاً له في مونتريال. وخلال الحلقة عبّر عن حاجته الى مبلغ 40 ألف دولار لانشاء المختبرات التي يحتاجها لاستكمال أبحاثه. ومع أن منصور ذكّر طوال حلقة برنامج ''بلا حدود''، الذي يشاهده الملايين، برقم الحساب للتبرع عبره خدمة للعراق وشعبه، لم يتم التبرع بسوى 10 آلاف دولار قدمها أحدهم متخفياً، ولم يكن المبلغ كافياً لاستكمال الأبحاث.
وأضاف منصور أنه فوجىء، حين استضاف في حلقتين من برنامجه الدكتور مصطفى كمال طلبة ونجيب صعب، للتحدث عن وضع البيئة العربية واستطلاع الرأي العام البيئي، بأن كثيراً من المشاهدين اعتقدوا أنه يقدم مواضيع بيئية ليتجنب الخوض في السياسة. ''فبدل أن يلتفت الناس الى صحتهم والى الأخطار التي تحيق بهم، بعد تقديم الحقائق العلمية عن الطعام الذي يتناولون والشراب الذي يشربون والهواء الذي يتنشقون، وردتني رسائل الكترونية معاتبة تسأل: هل تركت السياسة لتعمل في البيئة؟ نحن نريد سياسة''.
وبالنسبة الى التشريعات البيئية في الدول العربية، اعتبر منصور أن كل شيء متعلق برئيس الدولة، مضيفاً: ''لن يتحسن وضع البيئة في أي بلد عربي الا اذا أراد رئيس البلد وطنه أخضر. عندها سيهتم الوزراء والمواطنون بالبيئة ويتحدثون عنها ويعتبرونها شأناً أساسياً. نعيش كارثة، يشكل المواطن جزءاً منها، ونحن غير قادرين على ادراك أبعادها''.
أسامة سرايا: الأولوية للسياسة حتى تستقر الأوضاع
أسامة سرايا، رئيس تحرير جريدة ''الأهرام''، قال ان البيئة ليست موضوعاً يومياً في صحيفته، ولكن الصفحة المتخصصة بها تصدر بشكل اسبوعي أو كل اسبوعين. ولفت الى أنه من المنظور الطبيعي يجب أن تكون البيئة جزءاً من العمل اليومي في أي صحيفة أو مؤسسة اعلامية، وأن تخرج من اطارها التقليدي الذي ظلت فيه لسنوات بحيث تم حصرها في موضوعات علمية بعيدة عن الناس، في حين أنها ترتبط مباشرة بحياتهم ومأكلهم ومشربهم. واعتبر أن المنطقة العربية تمر في مرحلة تطور، وأن الحركة البيئية، رغم أنها حديثة وظهرت في أحضان مؤسسات دولية وأموال غربية، بدأت تؤتي ثمارها وأصبحت مؤثرة. وأعطى مثلاً المؤتمر الذي استطاعت مجلة ''البيئة والتنمية'' أن تنظمه وتحشد له مؤسسات صحافية واعلاميين، في حين لا توجد مثل هذه الرعاية في قطاعات عديدة أخرى مثل العلوم التقنية والفروع الأساسية.
واعتبر سرايا أن إحدى الخطايا الكبرى في العالم العربي ''أننا ما زلنا في طور عدم تكوين الأولويات وعدم التعبير عنها بشكل واضح ومحدد''. وأبدى تفاؤله في أن يسمح تطور علوم البيئة وازدياد الكلام عنها بحصول اهتمام كبير بقضاياها حتى في الشارع وخلال فترة وجيزة. ولكن العيب الرئيسي في مجتمعاتنا العربية، برأي سرايا، ''أننا دائماً نريد أن نرى النتائج بأعيننا ونطلب الاهتمام والمتابعة، في حين أن ذلك عملية تراكمية تحتاج الى سنوات كي تعطى كل مرحلة قياسها الأساسي من الاهتمام''. وشرح أن التناسب الطردي بين اهتمام الناس والمتابعة مرتبط بالتطورات التي يعيشون فيها حياتهم سواء أكانت سياسية أو اقتصادية. ولفت الى أن قضايا الحياة الأساسية حالياً مرتبطة بالسياسة، لأن كل المنطقة تموج في انهيارات سياسية تؤثر في حياة الانسان ووظيفته واهتماماته الأساسية. وفي تقديره أن الأولوية ستبقى للسياسة حتى تستقر أوضاع المنطقة وتحدث فيها تحولات.
وأشار الى أنه أنشأ وحدة للاعلام البيئي في الأهرام. وكان لها تأثير ضخم في كثير من المحاكمات البيئية لبعض القضايا الخاصة، وفي جذب الاهتمام ببعض الكوارث التي كانت تتسبب بها الحكومات أو منظمات الأعمال أو شركات القطاع العام والخاص، عندما تتجه لمرحلة النمو من دون الوعي بقضايا البيئة أو الصحة العامة. وأكد أن الاهرام ستولي اهتماماً أكبر بالبيئة حيث ستدخلها في السياسة والاقتصاد ونواحي الحياة كافة. وشدّد على أن للاعلام دوراً رئيساً ومؤثراً، معتبراً أن الصحف لا تستطيع وحدها تحقيق هذا التطور من دون التلاحم بينها وبين المهتمين بقطاع البيئة، ''وبالتالي يجب أن يتغير الخطاب البيئي من التخصصي الى البسيط الذي يلائم العامة. واذا كان المتحدثون في الاعلام متخصصين في توصيل المعلومة، سيتطور هذا الاعلام وتتوسع رقعة تأثيره الى كافة قطاعات المجتمع''.
غسان شربل: البيئة تحرج المسؤولين
''الشعوب التي تعطي اهتماماً كبيراً للبيئة هي التي أنجزت حداً كبيراً من الاستقرار''. هذه هي النتيجة التي خلص اليها رئيس تحرير جريدة ''الحياة'' غسان شربل، الذي بدأ مداخلته بالقول: ''اذا طلب صحافي من مسؤول عربي حديثاً عن البيئة سيحرجه. أولاً لأنه سيعتقد أن الصحيفة لا تنظر اليه بصفته رجلاً مهماً، لذا لم ترسل اليه صحافياً من ''الدرجة الأولى'' يعمل في القسم الاقتصادي أو السياسي، فضلاً عن أن الموضوع لن يشق طريقه الى الصفحة الأولى''. وأضاف: ''ما نلمسه في اللقاءات مع المسؤولين العرب أنه اذا طرحنا سؤالاً عن البيئة يعتبر من باب التزيين أو المنوعات في نهاية الحديث، وغالباً ما يفضل المسؤول عدم التوسع في الاجابة عنه''. وقال ان المشكلة ليست في المسؤول وحده بل في الجمهور أيضاً، متسائلاً: ''فلنفترض أن هذا الحديث ظهر، كم سيبلغ عدد الذين يهتمون بمتابعته؟''
وتحدث شربل عن صعوبة وضع البيئة في طليعة أولويات الحكومات والشعوب التي تعاني من الفشل الاقتصادي الكامل، ولديها شعور دائم أنها مهددة بحروب أهلية أو بأزمات الهوية الحادة، من الداخل والخارج. ولكنه اعتبر أن هذا لا يعني القبول بإرجاء البحث في البيئة الى ما بعد معالجة كل هذه التهديدات، بل على الاعلام العربي المبادرة الى ادخال البيئة في العمل الصحافي اليومي الجاد. ولفت الى تجربة صحيفة ''الحياة'' مع مجلة ''البيئة والتنمية'' التي ساهمت في زيادة وعي الصحيفة لمواضيع البيئة، ''مما حفز المراسلين، وعلى رغم انشغالاتهم بالمواضيع السياسية، لكتابة مواضيع تعكس مشاكل بيئية، ولم يعد هذا محصوراً في الصفحة الشهرية المتخصصة التي تحمل اسم البيئة''.
ادمون صعب: المطلوب صحافة حرة صامدة
رئيس التحرير التنفيذي في جريدة ''النهار'' ادمون صعب اعتبر أن لبنان مختبر للانسان والاعلام، سواء في موضوع الحريات العامة أو البيئة، لأن الحريات أساسية بالنسبة للبيئة. وقال ان جريدة ''النهار'' تخدم البيئة منذ أكثر من ثلاثين سنة، وجمعتها مع التراث الذي يعتبر جزءاً منها، وخصصت لهما صفحة يومية. ورأى أن الانجاز الذي حققته ''النهار'' في هذا المجال أنها بدأت تخلق وعياً لدى اللبنانيين في قضايا البيئة، ليس من حيث هي شواذات في المجتمع بل من حيث المحافظة على الوطن.
ولكن، بمفهوم صعب، ليست كل مطبوعة قادرة على تحقيق ما حققته النهار لأن لذلك شروطاً، أولها أن تكون الصحافة حرة وقادرة على الصمود في وجه الملوثين وأن تحمي صحافييها من الضغوط، لافتاً الى احدى الحملات التي قادتها ''النهار'' ضد النفايات السامة التي أدخلت الى لبنان: ''فقد استطاعت بفضل تلك الحملة، ورغم تهويل الدولة اللبنانية على الصحيفة من أن ذلك يسيء الى صورة لبنان السياحية، من اعادة النفايات الى مصدرها ومتابعتها في البحر حتى لا يتم إلقاؤها في المياه الاقليمية''. وعلّق: ''عندما تكون المطبوعة خادمة للناس وقائدة في المجتمع تستطيع تغيير كل شيء''.
وأشار صعب الى أنه لا بد من تدريب المحرر على مجموعة كبيرة من المعارف على أيدي خبراء، ليصبح مع الوقت ملماً بقضايا البيئة، ''فلا يكفي القول ان نفايات المستشفيات سامة، بل يجب البحث عن حل لها''. ولفت الى أن القارىء يصدق ما يقوله المحرر الملم بالبيئة.
وخلص صعب الى أن معركة حماية البيئة مربعة الأضلاع، تضم الصحيفة والخبير والدولة والقراء، وهؤلاء يجتمعون معاً في معركة من أجل بقاء الانسان والمحافظة على الثروة البيئية والصحة العامة.
التغطية البيئية موسمية
في مداخلات من الحضور في الجلسة، كشف الدكتور ابراهيم عبد الجليل، الرئيس السابق لجهاز شؤون البيئة في مصر، عن مجموعة من السلبيات التي تبيّنها خلال عمله لثلاثين سنة في الاعلام والبيئة ومشاركته في تنظيم العديد من المؤتمرات والدراسات البيئية. ولخصها بالتالي: ''أولاً، التغطية البيئية في معظم وسائل الاعلام تقتصر على التغطية الخبرية الموسمية اذا حصلت نكبة، فيما التغطية المستمرة للبيئة تحدث تراكماً معرفياً ووعياً لدى الرأي العام. ثانياً، الخلط بين المواضيع الاعلامية والاعلانية، فمعظم صفحات البيئة مدفوعة الأجر. ثالثاً، معظم المعالجات الاعلامية في الصحف متحيزة لوجهة نظر الحكومة أو لمصالح المستثمرين والشركات العملاقة من خلال الاعلانات''. وعلّق أسامة سرايا على ذلك بالقول ان الاعلام والاعلان ليسا متداخلين في الشأن البيئي كما هي الحال في الاقتصاد، لافتاً الى التوجه للفصل الكامل بين اطاري الاعلانات والتحرير.
ومن الأسئلة التي طرحت قدرة الاعلام على تغيير سلوك الناس، فرد سرايا بالقول ان للاعلام قدرة خلاّقة على تغيير السلوك، لكن ذلك لا يحصل بشكل سريع ومباشر، بل يحتاج الى التراكم لسنوات طويلة. وجواباً عن سؤال عما اذا كان يجد ضرورة في أن تكون للبيئة صفحات متخصصة، فضّل سرايا دمج البيئة في كل الصفحات، فيكون الموضوع البيئي متكاملاً مع القضايا الأخرى. وعلّق بأن هذا لا يعني أن الصحافة المتخصصة ليس لها مكان، ولكن استمرارها ونموها هو الذي يدفع بأن يكون للبيئة تأثير على مجمل الحياة. وطالب بايجاد صحف متخصصة تقدم الدراسات والأبحاث بالاضافة الى الخبر السياسي الذي يهم العامة.
واعتبر نجيب صعب، ناشر ورئيس تحرير ''البيئة والتنمية''، أن تجربة صفحة بيئية يومية في صحيفة يومية لم تكن ناجحة في أي بلد، مفضلاً إدراج أخبار البيئة في صفحات الاقتصاد والمحليات حتى يقرأها الناس، على أن تدرج صفحة البيئة كل أسبوع أو كل شهر كما تفعل صحيفة ''الحياة''، وتخصص للتحليل والاستقصاء والتحقيقات المعمقة.
أما الدكتور مصطفى كمال طلبة فاعترض على حصر عرض البيئة في صفحة متخصصة بها لأن ذلك سيجعل منها قطاعاً. وقال ان قضايا البيئة لن تصل مطلقاً الى القارىء اذا لم تنشر في مختلف أقسام الصحيفة، ''وبالنسبة لرجال المال والأعمال فلن يفهموا البيئة الا اذا قيل لهم ان بإمكانهم كسب أموال أكثر اذا كانوا أصدقاء للبيئة مما اذا كانوا أعداء لها''.
الصناعة تعاني من الصحافة
اعترض هشام أبو جودة، منسق لجنة البيئة في جمعية الصناعيين اللبنانيين، على مقولة أن القطاع الخاص يحاول التأثير على الصحافيين والضغط عليهم. واعتبر أن القطاع الخاص هو الذي يعاني من الصحافة لأنها لا تنشر رأيه العلمي والتقني في موضوع البيئة، ''فهي غالباً لا تتعاطى مع الموضوع بالشكل العلمي والتقني المطلوب، بل تتعاطى معه كخبر تريده في دقائق معدودة''. وعزا غسان شربل ذلك الى حداثة الموضوع البيئي وحداثة الخبرة الصحافية فيه، معتبراً أن الالمام بالبيئة يحتاج الى تدريب. ولفت الى أن الصحافيين يحتاجون جواباً سريعاً، معترفاً بأخطاء التسرع الذي ينال، وتحت ضغط الوقت، من نوعية الأخبار في المجالات كافة. ولحظ أن أداء الصحف متفاوت، مشيراً الى ضرورة الاتجاه بالبيئة الى الاحتراف ''لأننا ننقل مواضيع حساسة الى الرأي العام''.
وحول استفسارات عن مواصفات الصحافي البيئي، قال أسامة سرايا ان مشكلة التخصص في الاعلام أو في البيئة ليست جديدة، وهي موجودة في الاقتصاد وغيره من مراحل التخصص، معتبراً أن المتخصص في البيئة لا يستطيع وحده الوصول الى القارىء لأن رسالته ستكون غامضة ويجب أن يكون متخصصاً بالشأن الاعلامي وقادراً على التعبير فيه. ولكن ''في ظل ارتفاع مستوى القارىء بشكل كبير في المجتمع، وأمام التنوع الاعلامي الهائل، لا غنى عن أن يكون هناك محرر متخصص يجمع بين الشأنين، وبالتالي تكون الرسالة أفضل وأكثر عمقاً''. ولفت الى أنه طرح قضية التغيير في الرسالة الاعلامية، مطالباً بتعزيز قدرة المؤسسات البيئية على صياغة الخطاب الاعلامي الذي يصل الى الانسان البسيط بشكل مباشر، حتى تساعد وسائل الاعلام في هذا الشأن وتسرع في الوصول الى المواطن العادي من دون انتظار وقت طويل لوصول المحرر المتخصص.
ختم أحمد منصور الجلسة بملاحظة ''أن زخم تغطية القضايا البيئية اعلامياً تطور عما كان عليه قبل عشر سنوات، اذ بدأ عدد من البرامج التلفزيونية يهتم بالموضوع ويعرّف الناس عليه، وبدأت معظم الصحف تنشر مواضيع بيئية، وان كان معظمها خجولاً ينحصر بنقل الأخبار الرسمية''. ولفت الى أهمية استطلاع الرأي العام العربي حول قضايا البيئة الذي أجرته مجلة ''البيئة والتنمية'' واهتمت به الصحف الرئيسية في الدول العربية، مطالباً باعتباره بداية لقيام علاقة وثيقة بين وسائل الاعلام والمهتمين بالبيئة. وأشار الى أن هذه العلاقة يجب أن تستثمر لتسريب الأخبار البيئية الى الانسان العربي.
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
ياسر صاروط العمار بالطين
فاروق الباز نظرة من الفضاء
دبي - «البيئة والتنمية» طيران الإمارات ترعى إنتاج سلسلة أفلام وثائقية
دمشق – "البيئة والتنمية" مركز بيئي في تدمر
زكريا شكراللـه (سيدي إيفني، المغرب) قرى مغربية تشرب من الضباب
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.