أنشئت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 1976 بناء على مبادرة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وبدعم من القطاع الخاص ممثلاً بغرفة التجارة والصناعة. ويرئس مجلس إدارتها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
يختص مجلس الإدارة بوضع السياسات العامة للمؤسسة وتحديد أوجه نشاطها وطرق استثمار أموالها، ووضع الميزانية السنوية واللوائح المالية والإدارية والإشراف على تنفيذها. وتتلقى المؤسسة دعماً مالياً سنوياً من الشركات المساهمة الكويتية بنسبة 1 في المئة من صافي أرباحها.
سعياً إلى مواكبة متطلبات الحاضر وتحديات المستقبل، اعتمد مجلس إدارة المؤسسة استراتيجية جديدة للسنوات الخمس 2012 ـ 2016. وتهدف الاستراتيجية إلى دعم وتطوير منظومة العلوم والتكنولوجيا والإبداع في البلاد في المجالات ذات الأولوية الوطنية، مثل المياه والطاقة البديلة والبيئة ونشر الثقافة العلمية.
وقد أنشئت ثلاثة مراكز تابعة للمؤسسة، هي: المركز العلمي، ومعهد دسمان للسكري، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع
المركز العلمي
يعتبر المركز العلمي، الذي أنشاته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 2000، إنجازاً حضارياً وصرحاً علمياً تضيق أروقته بالمعلومات. ويتميز بتصاميم هندسية تعكس روعة العمارة الإسلامية، وجداريات تراثية منسوجة من قطع السيراميك التي تتناغم لتكمل قصصاً احتضنتها صحراء الكويت وأسوارها.
يضم المركز العلمي ثلاثة مرافق رئيسية هي: الأكواريوم، وقاعة الاستكشاف، وصالة عرض آي ماكس.
معهد دسمان للسكري
أنشئ معهد دسمان للسكري عام 2006، بهدف الوقاية والحد من آثار هذا المرض والمشاكل الصحية المتصلة به في دولة الكويت، من خلال برامج فعالة في مجال البحث العلمي والتدريب والتعليم والتوعية الصحية. وذلك من أجل خلق وعي جماهيري بأمراض السكري ومساعدة أفراد المجتمع على التصدي لها.
وجاء إنشاء المعهد ضمن التوجهات الاستراتيجية لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي في خدمة المجتمع الكويتي في الميدان الصحي والاجتماعي.
مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع
بناء على مبادرة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصبـاح، رئيس مجلس إدارة مؤسسـة الكويت للتقدم العلمي، أنشئ مركز صباح الأحمد للموهبة والإبـداع في أيار (مايو) 2010، بهدف رعايـة أبناء الكويت ذوي القدرات الإبداعية المتميـزة وتقديم الدعـم اللازم لهم. وجـاءت فكرة إنشاء المركز منسجمة مع خطة التنمية الاستراتيجية للدولة.
يجسد المركز اهتمام دولة الكويت بأبنائها الموهوبين والمبدعين وتبني أفكارهم وإبراز إنجازاتهم، بما يساهم في تعزيز ثقافة الإبداع والنهوض بها في العديد من المجالات. وذلك لبناء مسار واضح المعالم يؤدي إلى الانسجام في عالم المعرفة من أجل رفع المكانة الإنسانية والذكاء البشري تحت مظلة الموهبة والإبداع.
|