Thursday 21 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
وسيم حسن مركز الشرق الأوسط للتكنولوجيا الملائمة 20 عاماً في خدمة البيئة العربية  
كانون الثاني (يناير) 2002 / عدد 46
 تأسس مركز الشرق الأوسط للتكنولوجيا الملائمة (MECTAT) عام 1982 في بيروت، كمركز اقليمي للابحاث وترويج المعلومات والتقنيات البيئية في العالم العربي. فقد قرر نجيب صعب (مهندس معماري ومستشار بيئي) وبوغوص غوكاسيان (مهندس بيئي) إطلاقه في مقر شركة "المهندسون الاستشاريون للشرق الأوسط"، التي أسسها عام 1979 كمؤسسة استشارية في الهندسة البيئية، بعد عمله كمستشار لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا. وكان غوكاسيان قد عمل أيضاً مع المكتب الاقليمي للبرنامج قبل تأسيس المركز. وأصبح الهدف الرئيسي للمركز رفع الوعي البيئي للمواطنين وتفعيل العمل الشخصي لمنع التدهور البيئي في المنطقة العربية. وتم اختيار التكنولوجيات الصديقة للبيئة ونشر المعلومات البيئية استراتيجيتين رئيسيتين لتحقيق هذا الهدف. وكان هذا تعبيراً عن الايمان بأن العالم في القرن الحادي والعشرين ستشغله القضايا البيئية.
والمركز، الذي لا يتوخى الربح، لم يعتمد يوماً على التبرعات والمساعدات، بل قام عمله على الدخل من أعمال استشارية بيئية نفذها لمنظمات وهيئات دولية وحكومية وأهلية. وتولى صعب خلال السنوات العشرين من عمر المركز تغطية العجز في ميزانيته من عمله الهندسي الخاص.
تنوعت نشاطات المركز من ادارة النفايات ومكافحة التلوث واستخدام الطاقة المتجددة الى الزراعة العضوية وتصنيع الأغذية على نطاق محلي وتحسين موارد المياه العذبة. وأصدر 14 كتيباً حول التطبيقات العملية للتكنولوجيات الصديقة للبيئة، ونشرة اقليمية بعنوان "التكنولوجيا الملائمة"، وملصقات ايضاحية، وشرائح (سلايدز)، ومواد اعلامية أخرى. وقدمت هذه المنشورات معلومات تكنولوجية مفيدة لتطوير الطاقات الابداعية لدى السكان المحليين بغية تلبية حاجاتهم الأساسية، مثل الطاقة والمياه والنظافة وانتاج الغذاء وحفظه، فضلاً عن حماية بيئتهم المحلية. ولاقت كتيبات التطبيقات العملية، بشكل خاص، رواجاً لدى الهيئات البيئية العربية، التي استخدمتها للتدريب وتفعيل العمل الشخصي ورفع الوعي البيئي. وفي المدارس استخدمها أساتذة العلوم كمراجع علمية وأدلة للعمل الميداني. ومنذ صدور مجلة "البيئة والتنمية" عام 1996، يتعاون المركز معها في ايصال نتائج أبحاثه وتدريباته الى الجمهور.
خلال السنوات العشرين المنصرمة، أدخل مركز الشرق الأوسط للتكنولوجيا الملائمة كثيراً من الأفكار والتكنولوجيات البيئية الرائدة الى المنطقة العربية. وفي ما يأتي نبذة عن أهمها:
تجفيف الخضار والفواكه في مجففات شمسية
عمل مركز الشرق الأوسط للتكنولوجيا الملائمة منذ انطلاقته على ترويج تقنيات استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة المتجددة، ولا سيما في تسخين المياه وتجفيف المحاصيل وتوليد الطاقة الكهربائية وطبخ الطعام وزرع المحاصيل في البيوت المحمية.
والمجففات الشمسية من الأدوات التي تدر دخلاً على العائلات والجمعيات النسائية والمزارعين والتعاونيات الزراعية في المناطق الريفية. وهي تستخدم طاقة نظيفة ومجانية من الشمس. وقد أصدر المركز كتيبين للتدريب العملي على التجفيف الشمسي، استخدمهما في أكثر من 50 ورشة تدريب أقامها لنساء ومزارعين في بلدان المنطقة، تم تدريبهم على تقنيات تجفيف المواد الغذائية وتوضيبها وحفظها.
وحدثت النقلة النوعية في نشر تكنولوجيا التجفيف بالطاقة الشمسية عام 1997، عندما بدأ المركز صناعة محلية لاحدى أكبر المجففات الشمسية في العالم، وهي المجففة الالمانية من طراز "هوهنهايم" القادرة على تجفيف كميات كبيرة من المحاصيل المختلفة. وتستعمل هذه المجففات حالياً في عدد من التعاونيات النسائية والزراعية في المنطقة حيث تحقق أرباحاً مضاعفة.
انتاج الغاز الحيوي من النفايات الحيوانية
أدرك مركز الشرق الأوسط للتكنولوجيا الملائمة أن انتاج البيوغاز (الغاز الحيوي) من النفايات الحيوانية يحقق للعالم العربي ثلاثة أهداف: توليد الطاقة، وانتاج السماد العضوي، وكسر دورة الذباب والحشرات وناقلات الأمراض الأخرى التي تتوالد في مخلفات المزارع. كما أن جمع غاز الميثان واستخدامه يستبعدان انبعاثه من روث الحيوانات الى الغلاف الجوي، حيث يعتبر أحد أهم غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.
عمل المركز على تطبيق ونشر تكنولوجيا انتاج البيوغاز من مخلفات مزارع الحيوانات والمسالخ ومصانع الأغذية وغيرها. وفي العام 1984 نظم أول دورة تدريبية لمجموعة من المهندسين والفنيين في بلدة صلخد السورية، حيث تم بناء وتشغيل وحدة تجريبية لانتاج البيوغاز. وفي 1985 أصدر كتيباً عملياً حول هذه التكنولوجيا تم توزيعه في جميع البلدان العربية. وفي 1993، أشرف المركز على انشاء أول محطة لانتاج البيوغاز على نطاق محلي في مزرعة عضوية في بلدة كفرمشكي اللبنانية. وفي 1997، وبالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الفني (GTZ)، قام خبير من المركز بجولة ميدانية في ألمانيا للتعرف على أحدث التطورات في تكنولوجيا وحدات البيوغاز الكبيرة التي تناسب مزارع المواشي. وخلال عامي 1999 و2000 صمم وأشرف على بناء أول محطة كبيرة (قدرتها 150 متراً مكعباً) في مزرعة متكاملة في سهل مرجعيون في جنوب لبنان، حيث تعالج مخلفات 30 بقرة و50 ألف دجاجة ومسلخ ومطبخ ومراحيض، لانتاج أكثر من 50 متراً مكعباً من البيوغاز يومياً. ويجري استخدام هذا الغاز في بيت محمي ومزرعة الدجاج والمسلخ، مع امكانية استخدام الفائض في توليد الكهرباء. أما النفايات المتحللة المهضومة فتستخدم سماداً طبيعياً لاخصاب محاصيل المزرعة.
وفي العام 1997، أقام المركز مشروعاً مشتركاً مع شركة استشارية في مدينة فرنكفورت بألمانيا، مكنه من تطوير قدرته على تنفيذ محطات كبيرة جداً لانتاج البيوغاز في المنطقة العربية، تعتبر حلاً لمشكلة ملحة في مزارع الحيوانات الكبيرة.
الزراعة العضوية واصدار شهادات الجودة
الاستخدام العشوائي للمبيدات والأسمدة الكيميائية في النظم الزراعية التقليدية يسبب مشاكل صحية وبيئية حادة منذ ستينات القرن الماضي. ونتيجة لذلك، بدأ المركز منذ 1985 ترويج مفهوم الزراعة العضوية في المنطقة العربية، عن طريق المنشورات والمحاضرات والدورات التدريبية والتطبيقات العملية. وقد أصدر ثلاثة كتيبات تطبيقية حول الموضوع. وفي أيلول (سبتمبر) الماضي أصدر الطبعة العربية لكتاب "المقاييس الاساسية للانتاج والتصنيع العضويين" الصادر عن الاتحاد الدولي لحركات الزراعة العضوية (IFOAM) لهداية المزارعين العرب الراغبين في انتاج المحاصيل العضوية. وهو يخطط لانتاج كتيبات اضافية لتوجيه المزارعين الى اعتماد أفضل الممارسات في الادارة العضوية.
ولتمكين المنتجات العضوية العربية من دخول الاسواق العالمية، بدأ المركز عام 1998 تعاوناً مع هيئة ايطالية لاصدار الشهادات العضوية وتقديم خدمات المعاينة لمنتجات الزراعة العضوية في المنطقة. وهذه العملية ضرورية لأنها تسهل تصدير منتجات جيدة النوعية الى السوق الأوروبية، وتجلب فوائد اقتصادية جمة للمزارعين المحليين. ولدى المركز الآن مفتشان متخصصان يقومان بزيارات معاينة الى المزارع الخاضعة لنظام الادارة العضوية.
ادارة النفايات الصلبة
في منتصف ثمانينات القرن الماضي، كشفت جولات بحثية وميدانية قام بها خبراء للمركز أن ادارة النفايات الصلبة في البلدان العربية في حالة سيئة وأن السلطات تواجه مشاكل كبرى تتفاقم يوماً بعد يوم.
وللمساعدة في حل المشكلة في المناطق الريفية، يروج المركز منذ العام 1990 تقنية تسميد الغابات العضوية على المستوى المنزلي في لبنان. وقد تم تدريب العديد من معلمي المدارس والسكان وأعضاء الجمعيات الأهلية على هذه التقنية، وأدى ذلك الى التقليل من النفايات الصلبة المنتجة في منازلهم والتي تذهب الى المطامر بمقدار النصف. وأظهرت دراسة اجراها المركز عام 1998 أن المعدل الاجمالي لانتاج النفايات الصلبة في 11 بلداً عربياً بلغ 93 ألف طن في اليوم، أي 34 مليون طن في السنة. ومن أجل التخفيف من هذا الوضع، يروج المركز مفهوم الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة، الذي هو الطريقة الأجدى والأكثر مراعاة للبيئة. وأعد دراسات تقنية مختلفة حول الموضوع نشرت في مجلة "البيئة والتنمية" خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث تم التشديد على دور المواطنين.
في العام 1995، كلفت وزارة البيئة المركز اعداد مشروع متكامل لادارة النفايات الصلبة في مدينة زحله اللبنانية التي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة. وعلى رغم جهوز المشروع، لم تنفذه البلدية حتى الآن. ومن أجل مساعدة البلديات والتجمعات السكانية في البلدات التي يراوح عدد سكانها بين 5000 و50 ألف نسمة، حدد المركز تكنولوجيات فعالة منخفضة الكلفة يمكن أن تشغلها أيد عاملة محلية وتقدم حلولاً مثالية لادارة النفايات الصلبة، التي تعتبر المشكلة البيئية الأكثر الحاحاً التي تواجهها البلديات.
وفي موازاة ذلك، يتعاون المركز منذ سنتين مع شركة لبنانية لترويج نوع سريع من تكنولوجيا تسميد النفايات العضوية على نطاق صغير، يعرف بنظام البرميل الدوار، حيث تستغرق عملية التسميد 3 أيام بدلاً من 15 يوماً. وقد تم تركيب وحدة من هذا النوع في قرية كفرصير في جنوب لبنان، حيث تعمل منذ سنتين، وقد حلت مشكلة تصريف النفايات العضوية في القرية. وتجري حالياً اقامة عدد من الوحدات الأخرى.
معالجة المياه المبتذلة
يفتقر كثير من المناطق الريفية في البلدان العربية الى النظافة الصحية لعدم وجود مراحيض ملائمة وشبكات مجارٍ. أما التجمعات السكانية الريفية القليلة جداً التي لديها شبكات مجارٍ، فتترك المياه المبتذلة غير المعالجة تصب في الاودية والأنهار والبحر وأماكن طبيعية أخرى.
وقد أمنت الأبحاث التي أجراها المركز حلولاً عملية لهذا الموضوع الملح. اذ تبين أن المراحيض غير المائية التي لا تصدر روائح هي حل واف للنفايات السائلة على نطاق المنزل، في نظام برك الأكسدة البيولوجية المنخفض الكلفة يشكل حلاً للمياه المبتذلة في المدن المجهزة بشبكات المجاري. وأصدر المركز عام 1985 دليلاً تقنياً حول هذين الموضوعين. وخلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة نظم ورش تدريب لنقل هذه التكنولوجيا، منها خمس ورش في خمس مناطق سورية خلال الفترة 1984 ـ 1985. وقد وجد المسؤولون في وزارة التربية السورية أن المرحاض اللامائي وسيلة مثالية لترويج النظافة الصحية في المدارس الريفية السورية التي تندر فيها المياه. وقد أصدرت مديرية التربية في محافظة الرقة قراراً منذ 1985 باستخدام هذه المراحيض في جميع مدارس المحافظة.
وفي الفترة 1999 ـ 2000 تم تنظيم ورش للتدريب على اقامة مراحيض لا مائية في ثلاث محميات لبنانية، هي جزر النخيل وحرج اهدن وأرز الشوف. وفي الفترة ذاتها عمل المركز على تصميم وانشاء محطة نموذجية لمعالجة النفايات السائلة عن طريق اقامة برك بيولوجية في قرية الوزاني في جنوب لبنان، التي يبلغ عدد سكانها 1000 نسمة. وأظهرت التجارب المخبرية أن المياه الناتجة عن المحطة تصلح لري المزروعات. وهناك امكانية لاعتماد هذا القطاع في كثير من البلديات.
تدريب معلمي المدارس على التربية البيئية والتطبيقات العملية
بعد عودة السلام الى لبنان عام 1990، ركز مركز الشرق الأوسط للتكنولوجيا الملائمة على ترويج المفاهيم البيئية في المدارس، بهدف رفع الوعي البيئي لدى الاساتذة والطلاب. ويعقد اختصاصيو المركز محاضرات موجهة الى المعلمين والطلاب حول مواضيع بيئية مختلفة. ومنذ 1998، ينظم المركز بالتعاون مع مجلة "البيئة والتنمية" ورش تدريب بيئي لمعلمي المدارس، ومسابقات بيئية وبرامج تلفزيونية بيئية للطلاب. وقد رعت الوكالة الالمانية للتعاون الفني أحد هذه البرامج. وخلال شهري تشرين الأول (اكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) 1999، نظم المركز ست ورش تدريب لأساتذة المدارس في لبنان. وتلقى عدداً من الطلبات من مؤسسات تربوية في العالم العربي لتنظيم ورش تدريب مماثلة فيها. وقد أجريت في العام الماضي مجموعة من التدريبات المتخصصة في أبوظبي والشارقة في الامارات العربية المتحدة. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة، تنظم ورش تدريب بيئي لمعلمي المدارس في جيبوتي وسورية ولبنان والامارات. وقد أصدر المركز بالتعاون مع مجلة "البيئة والتنمية" "دليل النشاطات للنوادي البيئية المدرسية"، كما تم إعداد طبعة من الدليل خاصة بسورية وطبعة أخرى خاصة بالامارات عام 2001. ويجري اعداد دليل للمعلمين وآخر للطلاب في البلدان العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
مكافحة التلوث من خلال تكنولوجيات الانتاج الأنظف
عمل مركز الشرق الأوسط للتكنولوجيا الملائمة، من ضمن نشر التكنولوجيات والأساليب السليمة بيئيا، على مكافحة التلوث الناتج عن الصناعات من خلال ترويج طرق واستراتيجيات الانتاج الأنظف. فأقام في هذا السياق تعاوناً على النطاق المتوسطي والدولي. وشارك خبراؤه في ندوات عربية ودولية، وساهموا في وضع دراسات اقليمية حول الموضوع. ويسعى المركز الى تحقيق فكرة قيام كل بلد عربي بتأسيس مركز وطني للانتاج الأنظف، لحل مشاكل التلوث فيه وتعزيز صادراته بتكاليف يمكنه تحملها.
وسوف يطلق المركز قريباً برامج تدريبية خاصة بالانتاج الأنظف تغطي مختلف القطاعات، مثل الخدمات الفندقية والزراعة والصناعات الغذائية والتحويلية وغيرها.
تكنولوجيات الطاقة المتجددة
يروج مركز الشرق الأوسط للتكنولوجيا الملائمة تكنولوجيات الطاقة المتجددة، وخصوصاً الطاقة الشمسية والكتلة الحيوية وقوة الرياح. فبالاضافة الى تكنولوجيا انتاج البيوغاز من الكتلة الحيوية، الذي سبقت الاشارة اليه، روج المركز استعمال موقد الحطب الذي لا يصدر دخاناً ويسهل على ربات البيوت تشغيله بفعالية. وهو يستهلك كمية من الحطب تقل أربع مرات عن استهلاك المواقد العادية، مع اعطاء النتائج ذاتها. وقد تم نشر هذه التكنولوجيا من خلال دورات تدريبية وعروض عملية.
ومن التطبيقات العملية أيضاً الطبخ وتسخين الماء بواسطة الطاقة الشمسية. فقد أجرى المركز أبحاثاً مكثفة وتطويرية في هذين المجالين، وأعد كتيبين وزعا في الدول العربية، ونظم دورات تدريبية للفنيين والمدرسين والطلاب في عدة بلدان عربية لنقل هذه التكنولوجيات الشمسية، مع تشجيع بعض الفنيين على صنع سخانات ماء شمسية وبيعها. ولاقت الافران الشمسية الصندوقية شعبية كبيرة، خصوصاً لدى الطلاب، وتم انتاج وحدات عملية بكلفة منخفضة. وطور المركز عشرة تصاميم من هذه الافران.
نشاطات أخرى
منذ 1982، روج مركز الشرق الأوسط للتكنولوجيا الملائمة كثيراً من الافكار الأخرى الصديقة للبيئة في البلدان العربية، خصوصاً لبنان وسورية وتونس واليمن والاردن ومصر ومنطقة الخليج. وتم تنفيذ نشاطات تراوح من تطهير ماء الشرب بواسطة الطاقة الشمسية الى غرس الأشجار ورفع الوعي البيئي، وذلك من خلال ورش العمل والندوات التدريبية والعروض العملية وتنظيم المعارض والحلقات الاستشارية وتصميم المشاريع والمشاركة في المؤتمرات الدولية والاقليمية.
ويتعاون المركز مع وزارات البيئة العربية والجامعات ومراكز الابحاث والجمعيات الأهلية ووسائل الاعلام. وقد أبرم عقوداً مع أكثر من 120 هيئة بيئية في 20 بلداً عربياً، من المغرب الى عُمان ومن السودان الى فلسطين والكويت. وهو يتعاون مع أكثر من 100 هيئة بيئية ومركز أبحاث ووكالة دولية في نحو 40 بلداً.
ويبقى شعار مركز الشرق الأوسط للتكنولوجيا الملائمة: الفقراء زبائننا. ذلك أن هدفه إيصال فوائد التنمية الى الناس الذين يحتاجونها فعلاً.
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
نيويورك ـ "البيئة والتنمية" اتفاق باريس المناخي يوقع في نيويورك
"البيئة والتنمية" يوم تجاوزنا قدرة الأرض
عزة عبدالمجيد - عمَّان عين غزال
"البيئة والتنمية" الأمن الغذائي التحديات والتوقعات
"البيئة والتنمية" نداء الشعوب الأصلية
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.