Thursday 21 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
لندن ـ "البيئة والتنمية" أجمل الصور  
شباط (فبراير) 2006 / عدد 95
صورة بالأبيض والأسود لسرب من الطيور يطارده صقر، كرست ايطالياً من هواة التصوير كأفضل مصور للحياة الفطرية لسنة 2005. وذلك من بين 17,000 مشارك في المسابقة السنوية التي ينظمها متحف التاريخ الطبيعي في بريطانيا ومحطة BBC والتي اجتذبت مشاركين من 55 بلداً.
مانويل برستي مهندس اعتاد التصوير في أوقات الفراغ منذ 20 سنة. وهو التقط هذه الصورة فوق مدينة روما عند الغسق، حين وصلت أسراب من الزرازير لتبيت، وكان عليها أن تراوغ صقوراً تنتظرها للعشاء.
وقال عضو لجنة التحكيم مارك كارواردين: "صورة المطاردة في الفضاء بالغة التعبير. وسواء أعجبتك أم لم تعجبك، فأنت لن تنساها أبداً. انها تزخر بالطاقة والحركة، وتنمّ عن لحظة تتجلى فيها روعة الحياة الفطرية".
المسابقة مستمرة منذ 22 سنة. ومع أن الجائزة الاولى التي لا تتعدى 2000 جنيه استرليني (3,400 دولار) متواضعة بالمقارنة مع بعض الجوائز العالمية الأخرى، فهي تحمل لصاحبها شهرة كبيرة. وأجمل الصور المشاركة، ضمن 18 فئة، بدأ عرضها للجمهور في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، حتى نيسان (ابريل) من السنة المقبلة، لتبدأ بعد ذلك جولة حول العالم.
تثاؤب الثعلب
بنس ماتيه، هنغاريا (جائزة خاصة)
سقطت في العام 2005 كمية غير مسبوقة من الثلوج على الجبال في اقليم ترانسلفانيا. وعندما سمع بنس أن سياحاً يطعمون ثعلباً جائعاً في أحد الأكواخ الجبلية، قرر أن يصوره، رغم أن ذلك تطلب منه المشي مسافة طويلة حاملاً عدته الثقيلة ومؤناً لخمسة أيام. وكانت النتيجة مجموعة من الصور المؤثرة.
مطاردة في الأجواء
مانويل برستي، ايطاليا (جائزة أفضل مصور للحياة الفطرية لسنة 2005)
اختارت أسراب ضخمة من الزرازير أن تبيت في حدائق عامة في مدينة روما، حيث الطقس أدفأ من الأرياف المجاورة، وأكثر أماناً، إلا من انقضاض طيور الباز المقيمة. ولدى تصوير هذه الظاهرة، اختار مانويل استعمال آلتي تصوير: واحدة ذات "زوم" يدوي أتاحت له متابعة سريعة لتحليق الرفوف في دوراتها والتفافها الخاطف في الفضاء، كما لو أنها غيوم تكبر وتكبر، وأخرى ثبتها على حامل ثلاثي القوائم لتلتقط عدستها الطويلة تفاصيل الحدث. قال: "هذا مكنني من تصوير الرفوف في أشكال مدهشة، فضلاً عن انقضاض البزاة". انها صورة دراماتيكية صارخة لأحد المشاهد الطبيعية الرائعة في العالم، مشهد يزداد ندرة مع التراجع السريع لأعداد الزرازير في أنحاء أوروبا.
القرش أبو مطرقة
تشارلز هور، بريطانيا
ذهب تشارلز الى جزر باهاما الشمالية لتصوير أسماك القرش. وكان النوع المفضل لديه "أبو مطرقة" الضخم المخيف الذي تتجنبه حتى أسماك القرش الأخرى. في ذلك اليوم، لم يحالفه الحظ إلا قبيل الغروب، حين ظهر قرش كبير مستكشفاً رأس سمكة تونة ربطت بحبل (وقد تم سحبه فوراً كي لا يأكله القرش وينسج علاقة بين الغذاء والقوارب). لاحظ تشارلز أن اصطدام مؤخر القارب بالماء يحدث رغوة بيضاء، فاستدار الى وضع حيث شكلت الفقاعات ستاراً خلفياً لدى مرور القرش بينه وبين القارب. "وبعد عدة جولات ارتطم القارب بالماء في اللحظة التي سبح فيها القرش وسط مجال التصوير، فكانت هذه الصورة الظلّية المثيرة. ولم ألاحظ سمكة الزامور المرافقة للقرش الا بعدما أفرغت الصور على الكومبيوتر".
حمم في ضوء القمر
أوليفييه غرونوالد، فرنسا (الجائزة الثانية لفئة الأماكن المقفرة)
مثل طريق خارج من جهنم، ينبع مجرى الحمم البركانية من جوف بركان دوينيو لنغاي في الوادي المتصدع في تنزانيا. هذه الحمم هي الأسرع تدفقاً في العالم، وتحوي قليلاً من السيليكون، لذلك هي "باردة"، لا تتعدى حرارتها 510 درجات مئوية، مقارنة بأكثر من 1100 درجة لمعظم أنواع الحمم الأخرى. وهي ليست حارة الى درجة تجعلها تتوهج نهاراً، حين تبدو شبيهة بنهر موحل. ولكن في الليل تبدو رائعة. كان اوليفييه يتمنى التقاط صورة لثوران أحمر كالدم ينيره ضوء القمر. ولكي يلتقط هذه الصورة، كان عليه أن يتسلق البركان ويخييم عند القمة، ومن ثم ينتظر ليصبح القمر بدراً والسماء صافية لا تحجبها الغازات والأبخرة المنبعثة من الفوهة، وأخيراً أن يقترب قدر الامكان من مجرى الحمم. وقد استغرق ذلك أسبوعاً، لكن النتيجة كانت صورة فريدة ينيرها ضوء سماوي.
بطريق يتزحلق على الأمواج
أندي راوس، بريطانيا
واجه اندي راوس مشكلتين أثناء تصوير بطاريق الجنتو وهي تركب الأمواج وصولاً الى الشاطئ في جزر فوكلاند. المشكلة الأولى تقنية، فقد كانت حركة "الاندفاع والانزلاق" سريعة الى درجة جعلت الطريقة الوحيدة لتصويرها ضبط الكاميرا على تركيز اوتوماتيكي سريع جداً (auto focus). قال: "رحت أتابع البطريق وهو ينسل تحت الماء، حتى إذا أسلم نفسه لموجة أكون مستعداً له". والمشكلة الثانية لم يكن حلها سهلاً: "البطاريق تبدو مضحكة للغاية، خصوصاً القلة التي تهبط على مؤخراتها. أمضيت نصف الوقت مبتسماً أو ضاحكاً بحيث تعذر علي التصوير. وفي النهاية وضعت آلة التصوير جانباً وجلست أتمتع بذاك العرض". 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.