يتنافس طلاب جامعات من بلدان مختلفة في سباق للسيارات البيئية يقام في كوالالمبور، عاصمة ماليزيا، من 4 إلى 7 تموز (يوليو) الحالي.
بين هؤلاء فرق من كليات التقنية العليا في الرويس، وكلية أبوظبي للطلاب، وكلية دبي للطلاب، والجامعة الأميركية في دبي، والجامعة الأميركية في الشارقة، يشاركون بمركبات مقتصدة في استهلاك الوقود "صُنعت في الإمارات العربية المتحدة".
ويقام "ماراثون شل البيئي" كل عام في أوروبا وأميركا وآسيا. وهو يوفر لطلاب الجامعات فرصة للمشاركة في رسم ملامح مستقبل الطاقة والنقل الذكي، من خلال تشجيع الأفكار الابتكارية وتحفيزهم على تسخير خبراتهم الهندسية لتصميم سيارات ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود.
ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، يستهلك قطاع المواصلات البرية نحو 17 في المئة من الاستخدام العالمي للطاقة. وتتزايد أعداد المركبات عاماً بعد عام في دول الشرق الأوسط، مما يستدعي إيجاد حلول فعالة للنقل الذكي، ومن ضمنها زيادة كفاءة استهلاك الوقود.
وقال مغيث خان، قائد فريق الجامعة الأميركية في الشارقة الذي صنع سيارة من الورق المقوى: "يتحمل كل فرد مسؤولية القيام بدور حيوي لإيجاد بيئة نظيفة خضراء تساعد على ضمان مستقبل أفضل للجميع. وقد اختار فريقنا وقود الديزل، لأنه يسمح للسيارة بالسير مسافة أطول باستخدام كمية أقل من الوقود، مقارنةً مع الغازولين (البنزين)".
|