Sunday 22 Dec 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
زرع الأشجار: من البذرة إلى الغابة   
شباط (فبراير) 2008 / عدد 119
 اجتاحت الحرائق أحراج لبنان في الربع الأخير من عام 2007، فالتهمت نحو ألفي هكتار من الأراضي وقضت على أكثر من أربعة ملايين شجرة. وهذا يساوي خمسة أضعاف ما تمّ غرسه في حملات التحريج منذ نهاية الحرب قبل سبعة عشر عاماً. واذا كانت أعمال التحريج الواسعة تتطلب برامج حكومية منظمة تتولاها وتتابعها الهيئات الرسمية المختصة، إلا أن للمواطنين والهيئات الأهلية دوراً مهماً في التشجير والعناية بالشتول وأخذ الحيطة لمنع اندلاع الحرائق، إلى جانب المساهمة في إطفائها إذا اندلعت.
التشجير يبدأ بإنشاء المشاتل، حيث تزرع البذور وتتم العناية بها في بيئة محمية، إلى أن تنمو وتصبح صالحة للغرس في الطبيعة. ''البرلمان البيئي للشباب''، الذي ترعاه مجلة ''البيئة والتنمية'' ويضم مندوبين عن 50 مدرسة لبنانية، يباشر هذا الشهر إنشاء مشاتل للأشجار الحرجية في المدارس، على أن يتم زرع الشتول في الموسم المقبل. ويتعاون في هذا مع جمعية الثروة الحرجية والتنمية، والجمعية اللبنانية للتكنولوجيا الملائمة، التي أعدّت تعليمات خاصة بالتشجير لتوزيعها على المدارس.
منافع الأشجار
تؤدي الغابات دوراً أساسياً في ضبط النظام المائي وحفظ التربة التي يعتمد عليها الانتاج الزراعي. فالأشجار تمنع انجراف التربة والانهيالات الأرضية بامتصاصها تأثير الأمطار الغزيرة وتقليلها من هدر ماء المطر. كما أنها تزيد رطوبة التربة والهواء، وتقف كحاجز للريح في الأراضي المزورعة فتحدّ من فقدان التربة الفوقية الثمينة. والغابات تضبط حركة الكثبان الرملية وتُقلص مفعول عواصف الغبار وتيارات الهواء الباردة على الأراضي الزراعية المجاورة فتحمي المزروعات. وهكذا فان الأشجار تلعب دوراً أساسياً في كبح تمدد الصحارى.
وفي التجمعات السكنية، تنقي الأشجار الجو من الغبار، وتخمد ضجيج السيارات والنشاطات الصناعية، كما أنها تنقي الهواء من الغازات السامة. وقد تنتج الشجرة الوارفة كمية من الأوكسيجين تكفي أربعة أشخاص يومياً. وعلى سبيل المثال، فان شجرة قيقب واحدة تمتص نحو 2,35 كيلوغرام من غاز ثاني أوكسيد الكربون وتعطي 1,7 كيلوغرام من الأوكسيجين في ساعة واحدة. وبعض الفصائل الشجرية كالأرز والعرعر واللزاب والسنديان تنتج مبيدات تقضي على جراثيم تحمل الأمراض. ويكفي هكتار واحد من غابة عرعر لتنقية هواء مدينة.
وفي وسع شجرة كبيرة أن تمتص في يوم واحد 450 ليتر ماء من الأرض وتطلقها في الهواء. ويحدّ ظلها من استهلاك مكيفات الهواء للطاقة اذ يخفض أعلى درجات الحرارة في الصيف بمقدار 5 ـ 9 درجات مئوية.
وتؤمن الغابات مكسّرات وفاكهة وأعشاباً طبية وعسلاً وحطباً للوقود وفحماً وعلفاً للماشية، ومواد للبناء (خشباً) وأسمدة عضوية (ورقاً) ومواد خاماً لانتاج الخل والكحول والصمغ والزيوت والغلوكوز والسيلولوز والحرير والمطاط والورق والألياف، الى عدد كبير من المنتجات الأخرى.
وتحسّن الغابات المناخ المحلي والظروف الصحية للسكان. وتقلل أمراض العين والرئة إلى حد بعيد في المناطق المشجرة. وفي مدن المناطق الجافة وشبه الجافة من الضروري وجود ما بين 30 و50 متراً مربعاً من الأراضي الخضراء للفرد الواحد، فضلاً عن أن الأشجار تضفي منظراً جميلاً، وظلها يؤمن جواً أفضل للحياة.
وكعنصر أساسي للتنوع البيولوجي، تشكل الأشجار مأوى للحيوانات البرية والطيور التي، بدورها، تضبط تكاثر الحشرات.
إن الحاجة ماسة إلى غرس الأشجار لانعاش التربة المتدهورة، لأن الأشجار تساهم إلى حد بعيد في تكوين التربة الفوقية الغنية التي تشكل العامل الرئيسي في الانتاجية الزراعية.
ويعتقد خبراء كثيرون أنه لن يكون حل لأزمة الطاقة والتنمية الريفية إلا باعتماد مشاريع التحريج، لأن التحريج والتكنولوجيات المراعية للبيئة تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي وتحفز على التنمية التقنية الذاتية المرتبطة بناتج الغابات.
تقلص الغابات مستمر. ولن يحصل تحسن حقيقي في المستقبل القريب ما لم تركز الجهود الفردية والجماعية على حملات غرس الأشجار، الأمر الذي سيؤدي الى منافع كبرى على المدى الطويل.
البذور
عندما يقرر الناس غرس الأشجار لتأمين متطلباتهم، فانهم يواجهون أولاً السؤال الآتي: ''من أين نأتي بالبذور؟''
غالباً ما تكون الأشجار المحلية المصدر الأفضل للبذور، لأنها نمت في حال جيدة في التربة والظروف المناخية المحلية، ويمكن الحصول على بذورها بسهولة.
وهنا الاجراءات الأساسية لجمع البذور:
- اختر الأشجار السليمة، القوية، التي لم تهاجمها الحشرات، لجمع البذور في موسمها (الخريف).
- اقطف البذور من الشجرة بيدك، أو اجمعها يومياً كلما تساقطت.
- تأكد من أن البذور غير مريضة ولم تغزها الحشرات.
- اختر الأنواع التي تنمو في البيئة التي ستغرس فيها.
- اختر البذور الناضجة، وهذه عادة تكون قاتمة أكثر من البذور غير الناضجة. وتأكد من أنها متشابهة في اللون والحجم والشكل.
- بعد انتزاع البذور من القرن أو الكوز أو الثمرة، جففها قبل حفظها. ولكن لا تجففها تحت شمس حارة. البذور ذات الصمغ الطبيعي يجب غسلها جيداً قبل تجفيفها.
- لا تخلط بذور النباتات المختلفة. ضع كل صنف في وعاء أو ظرف منفصل واكتب عليه النوع والتاريخ وموقع النبتة. أفضل أماكن الحفظ هي أوعية معدنية أو أكياس ورقية، لا أكياس بلاستيكية، كي لا تتعفن البذور او تنبت قبل الأوان.
- المبدأ الأساسي في حفظ البذور هو إبقاؤها نظيفة وباردة وجافة قدر المستطاع. وأفضل موضع لأوعية البذور هو مكان جيد التهوئة وبعيد عن أشعة الشمس.
المشاتل
الخطوة الأساسية الأولى في مشاريع غرس الأشجار هي إنشاء مشتل تنمو فيه الشتول لمدة سنة أو سنتين قبل غرسها في الطبيعة. وتغرس هذه الشتول وفق أسلوب ''الأوعية''، فتكون المساحة اللازمة في المشتل أقل، وتكون مدة النمو في المشتل أقصر، ويتسنى نقل الشتول بسهولة لاحقاً الى موقعها الدائم.
تصميم المشتل: أفضل الأمكنة لاقامة المشاتل هي القريبة من مورد ماء دائم. وتستحسن الوقاية من الرياح. وكثيراً ما تكون شجرة ظليلة كبيرة في أحد أركان المشتل مفيدة لحماية الشتول الصغيرة من أشعة الشمس الحارة. وينصح بأن تكون الشتول الصغيرة تحت ظل كلي أو جزئي طوال وجودها في المشتل، ثم تعرّض تدريجياً لأشعة الشمس. ومعظم الفصائل تتكيف جيداً مع أشعة الشمس المباشرة.
تقدر المساحة التي يتطلبها المشتل بمتر مربع لكل 100 شتلة في حال اعتماد أسلوب الأوعية البلاستيكية.
تهيئة التربة والأوعية: يجب ملء الأوعية بتربة جيدة يمكن الحصول عليها عن طريق خلط الرمل أو التراب بسماد عضوي بنسبة واحد إلى واحد.
في المشاريع الصغيرة، يمكن استعمال أوعية من أي نوع وحجم، كعلب التنك وأكياس النايلون وقناني البلاستيك. وتشكل قناني الماء البلاستيكية سعة 1,5 ليتر أوعية مثالية للمشاتل الصغيرة في المدارس ومراكز الجمعيات والبيوت.
تحتاج قناني البلاستيك الى تحضير، كما هي الحال بالنسبة إلى الأوعية الأخرى: يثقب الوعاء في قعره ثلاثة أو أربعة ثقوب للتصريف، قطر كل منها حوالى 5 مليمترات. وعند استعمال قناني ماء بلاستيكية فارغة يقطع القسم الأعلى من القنينة.
تتم عملية ملء الأوعية كالآتي:
- تملأ الأوعية أو الأكياس البلاستيكية بخليط التربة ثم يرصّ في الوعاء بطرقه على الأرض.
- تملأ الأوعية تماماً. إضافة الماء تجعل الخليط يركد بحيث يبقى طوق بعرض سنتيمترين بين خليط التربة وأعلى الوعاء.
- توضع الأوعية المملوءة في خطوط وصفوف مرتبة على أرض اسمنت أو صفيحة نايلون.
إنبات الشتول من البذور
الأسلوب الأساسي للبذر بعد الري المسبق، هو الآتي:
- ضع البذرة مسطحة ثم ادفعها داخل التراب.
- غطّ البذور بسماكة من التراب تعادل ثلاثة أضعاف قطر صغراها.
- غطّ القسم الأعلى من الوعاء ببعض أوراق النبات كي لا يجف التراب نتيجة تعرضه لأشعة الشمس المباشرة.
- عموماً، توضع بذرة أو بذرتان أو أكثر في كل وعاء تبعاً لمعدل الإنبات.
- تنبت البذور بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الري اليومي. وحين تنمو الى ارتفاع 10 سنتيمترات، إقتلع النبتات الضعيفة ولا تبقِ الا نبتة واحدة قوية.
الري: تروى الشتول يومياً لتسريع نموها وزيادة فرص البقاء للشتول الصغيرة.
التهيئة لنقل الشتول: يجب أن يكون طول الشتول التي سيعاد زرعها في الطبيعة بين 20 سنتيمتراً و100 سنتيمتر.
تخفض معدلات سقي الشتول في الأسابيع الأخيرة. ويعاود سقيها بكمية كبيرة نسبياً قبل ثلاثة أيام على الأقل من موعد نقلها. والغاية من هذا السقي الأخير جعل التربة رطبة بالتساوي، الأمر الذي لا يحصل إذا تم السقي في اللحظة الأخيرة. ومن الخطأ نقل الشتول المزروعة في أوعية حين يكون النصف الأسفل من التراب في الأوعية جافاً.
الغرس في الموقع الدائم
كل شجرة مهيأة للتكيف مع مناخ معين في توزعها الطبيعي. لذا من الأهمية بمكان، عند غرس الأشجار، اختيار الأنواع التي يمكنها النمو في مناخ الموقع الذي ستغرس فيه. والعوامل التي تحدد الأنواع المناسبة للمناخ هي الأمطار ودرجة الحرارة.
يتم الغرس عادة خلال الفصول الباردة، أي قبل فصل النمو، وهذا يزيد فرص بقاء الأشجار. وفي بعض المناطق المناخية، حيث يبدأ موسم النمو أواخر الفصل البارد، يجب غرس الأشجار قبل هذا الموسم بفترة طويلة ولكن ليس في الصقيع.
وإذا اعتمد أسلوب الأوعية، فيمكن غرس الأشجار في أي من الفصول شرط إبقاء التراب رطباً.
تهيئة الموقع: يهيأ الموقع مسبقاً، أي قبل بدء موسم الأمطار، لأن تنظيف الأرض والحراثة والتسييج وتحديد مواقع الأشجار والأعمــال التحضيريــة الأخـــرى تغدو سهلة حين لا يكون التراب سريع الالتصاق. وفي المواقع الكبيرة يجب شق الطرق واقامة فسحات لعزل الحرائق مسبقاً.
وتختلف المسافة المطلوبة لتفريق الأشجار تبعاً لمتطلبات أنواعها، كما تعتمد على التربة والظروف المناخية. ويمكن غرس معظم الأشجار بمسافة تراوح بين مترين و10 أمتار بين شجرة وأخرى. وكلما تباعدت الأشجار كان نموها أسرع.
في المناطق الجافة، تتيح التهيئة المبكرة غرس الأشجار في الوقت المناسب لتلقي الأمطار الأولى. وحين يتأخر الغرس تهبط معدلات البقاء بدرجة كبيرة.
نقل الشتول: إن نقل شتول الأوعية البلاستيكية سهل نسبياً. فمن الممكن تحميلها ونقلها إلى الموقع المراد في أي وقت.
في بعض الأحيان تعرّى الشجيرات من أوراقها حال اقتلاعها من التراب للحد من فقدانها الرطوبة عبر الأوراق. وهذا التدبير يساعد في الإبقاء على توازن الماء بين الجذور والأوراق إلى أن تصير الجذور قادرة على تأمين الغذاء من جديد.
يجب ري الشجيرات بكمية كبيرة فور وصولها الى الموقع الذي ستغرس فيه. توضع الأوعية متقاربة ويفتح أسفلها وتغرز في التراب الرطب.
تنظيف الأرض: يجب أن تؤمّن لكل شجيرة مساحة متر مربع على الأقل خالية من أي نبات أو جذور، كي تكون لها فرص جيدة للنمو في موقعها الجديد.
الحفر: تنبش الحفرة قبل غرس الشتلة مباشرة، حتى لو كان التراب رطباً جداً، كي لا تفقد التربة رطوبتها. ويعتمد حجم الحفرة على حجم أوعية الشتول أو امتداد الجذور. المهم أن تستوعب الحفرة الوعاء بسهولة، ويكون عمقها أكثر بخمسة سنتيمترات من ارتفاعه. وعند الحفر يجب تجميع التراب الى جانب الحفرة. والتراب المنبوش من أسفل الحفرة يوضع في أعلى الكومة ثم يعاد ليغطي جذور الشجيرة المغروسة لكونه الأكثر رطوبة.
الغرس: إذا كان التراب رطباً، ضع الشتلة في الحفرة بحيث يأتي طوقها في مستوى الأرض. الطوق هو النقطة التي عندها انبثق جذع الشتلة من سطح التراب في الوعاء. وإذا بَعُد الطوق عن مستوى الأرض مسافة سنتيمتر واحد تضعف فرص الشتلة.
في الحياة. وكثيراً ما تبدأ الجذور الأولى بالنمو تحت الطوق، وهذه الجذور يجب تغطيتها بعناية إذا أردنا أن تنمو الشتلة جيداً.
في المناطق الجافة يجب توفير مورد للماء وري الحفر قبل غرس الشتول فيها. فالجذور لن يكتب لها البقاء إذا غرزت في أرض جافة.
رد التراب إلى الحفر: يوضع القسم الأعلى من أكوام التراب بعناية حول التراب السفلي لشتول الأوعية. بعد رد التراب يجب دوسه (حول الشتلة) بعقب القدم للتخلص من الجيوب الهوائية التي تكونت بعد رد التراب. ويتمّ دوس التراب في شكل مائل باتجاه أسفل الجذور.
بعد تغطية الحفرة يتم تطويقها بخندق قليل العمق أو بسد ترابي يكون بمثابة حوض تتجمع فيه مياه الأمطار ويحفظ الماء حول الشتلة خلال ريّها. ويمكن ملء هذه الأحواض بالقش أو ورق الشجر، فذلك يحفظ رطوبة الأرض ويمنع نمو الأعشاب ويغذي البكتيريا النافعة في التربة.
بعد رد التراب، من المفيد غرز أوتاد واقية في التراب قرب الشتلة وربطها إليها. هذا التدبير يحمي الشتول من أن تداس خطأ ويبقيها في وضع قائم.
إذا غرست الشتول في شكل منفرد، على جانب طريق مثلاً، فيستحسن وضع عدة أوتاد قربها وبعض الأشواك لحمايتها من التخريب المتعمد والحيوانات، إضافة الى أن الأشواك تؤمن ظلاً جزئياً للشتول المغروسة حديثاً، مما يزيد فرصها في البقاء. وفي بعض الأحيان تستخدم البراميل الفارغة للحماية.
كذلك يستحسن حماية الشتول المزروعة حديثاً من أشعة الشمس المباشرة بتوفير ظل جزئي لكل شتلة.
الاعتناء بالشجيرات
قد تجرى عدة محاولات فاشلة قبل اختيار شجرة مثالية من حيث ملاءمتها لظروف بيئية معينة.
في المناخ الجاف وشبه الجاف يشكل الري خلال السنتين الأوليين العنصر الأكثر أهمية بالنسبة الى الشجيرات. فيجب ريّها مرة في الشهر على الأقل، خصوصاً في فصل الجفاف، وفقاً لأي أسلوب ممكن. والري بطريقة التقطير يقلل الحاجة الى الماء وينفي مشكلة التعشيب. والري بطريقة الجرار أو العلب المطمورة في التراب بديل آخر، لكنه قد يكون مكلفاً.
تدفن الجرار، أو علب مثقوبة من التنك أو البلاستيك، في التراب الى جانب الشتول خلال عملية الزرع، فيصير في الإمكان ملؤها بالماء الذي يقطر مباشرة الى الجذور. وتكفي كمية قليلة من الماء لتأمين حاجة الشتول خلال فصل الجفاف. وبعد العام الثاني لا تحتاج الشجيرات الى ري.
في مشاريع تشجير كهذه، يجب حماية الأشجار المنفردة بتأمين حواجز وظلال عن طريق استعمال غصون يابسة. وتسييج هذه المواقع يحمي الشجيرات من الماعز والحيوانات الأخرى.
كما يجب تعشيب المتر المربع الذي يحيط بالشجرة مراراً خلال السنتين التاليتين للغرس.
اذا تم الاعتناء بالشجيرات جيداً ولم تدخل حيوانات مواقع غرسها ولم تهاجمها الحشرات والقوارض، واذا هطل المطر أو رويت الأرض تكراراً بعد الغرس، فسوف تتجاوز فرص بقائها 90 في المئة.
في موقع زراعي تتعدد فيه الأنواع الشجرية، تقل نسبة الضرر الذي تسببه الآفات والأمراض. فالحشرة (أو الأمراض) التي تهاجم نوعاً معيناً من الأشجار لا تهاجم بالضرورة أشجاراً من أنواع أخرى.
 
 

التعليقات
 
qais ooda
شيء ممتع
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.