Thursday 21 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
نيروبي، موناكو - "البيئة والتنمية" ضخ مئات بلايين الدولارات في مصـادر الطاقة النظيفـة  
نيسان (أبريل) 2008 / عدد 121
 يشهد العالم اليوم نشوء اقتصاد أخضر، تظهر ملامحه في الكتاب السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب)، الذي صدر بمناسبة انعقاد دورة مجلس ادارة ''يونيب'' والمنتدى البيئي الوزاري العالمي في موناكو في شباط (فبراير) 2008. فثمة عدد متزايد من الشركات التي تتبنى سياسات صديقة للبيئة، ويضخ مستثمرون مئات بلايين الدولارات في طاقات نظيفة ومستدامة.
تغير المناخ، الذي يركز عليه الكتاب، يغير البيئة العالمية بصورة متزايدة، ابتداء من ذوبان الأرض الدائمة التجمد والأنهار الجليدية وانتهاء بأحداث مناخية متطرفة. لكنه بدأ أيضاً يغير تفكير وسياسات وتصرفات رؤساء الشركات والممولين ورجال الأعمال، فضلاً عن قادة المنظمات العمالية والحكومات والأمم المتحدة ذاتها. وبات يُنظر الى مكافحة تغير المناخ على أنها فرصة وليست عبئاً، ومسار نحو نوع جديد من الازدهار لا عامل معرقل للأرباح وفرص العمل.
الاقتصاد الأخضر الناشئ يدفع أيضاً الابتكار والابداع والخيال لدى المهندسين، على نطاق ربما لم يكن له مثيل منذ الثورة الصناعية قبل أكثر من قرنين. وهو يشمل الاهتمام المتنامي بالمشاريع ''الجيوهندسية'' المستجدة، مثل لاقطات ثاني أوكسيد الكربون العملاقة التي تمتص الغاز من الهواء في ما يشبه عمل الأشجار اثناء التركيب الضوئي. وتتيح هذه الطريقة التي تدعى ''احتجاز الهواء'' (air capture) تجميع ثاني أوكسيد الكربون في مواقع الرسوبيات الجيولوجية المثالية للتخزين.
في هذه الأثناء، ينظر علماء في أيسلندا وأماكن أخرى الى حقن ثاني اوكسيد الكربون في الصخور البازلتية الموجودة بوفرة في بلادهم، حيث يُزعم أن هذا الغاز الملوِّث يتفاعل معها لتكوين حجر كلسي خامد. وتوجد ''صخور عازلة'' مماثلة في تكوينات جيولوجية في أنحاء كثيرة من العالم، وقد توفر خياراً مأموناً وطويل الأجل للتخلص من انبعاثات غازات الدفيئة الرئيسية.
ويساعد علماء في بلدان أخرى على اماطة اللثام عن المخاوف والفرص التي تمثلها كميات هائلة من الميثان محتجزة في قاع البحر وفي الأرض الدائمة التجمد في منطقة القطب الشمالي. والميثان أكثر فعالية 25 مرة من ثاني اوكسيد الكربون كغاز دفيئة. في الوقت ذاته، قد تشكل هيدرات الميثان مخزوناً احتياطياً كبيراً من الوقود النظيف الاحتراق، إذا وجدت طرق لاستخراجها بأمان وبشكل اقتصادي. وعلى رغم الجهود الكبيرة المبذولة، تبقى تحديات هائلة لتكون جميع هذه التحولات الناشئة مستدامة وتدخل ضمن الاقتصاد العالمي خلال السنوات والعقود المقبلة. ومن العوائق التي تحول دون ذلك الدعم المالي للأسعار الذي يفضل الوقود الأحفوري على الطاقات النظيفة، والنظم الضرائبية والتجارية التي تجعل التكنولوجيات النظيفة أغلى ثمناً، وأنماط الإقتراض الكارهة للمخاطر من المصارف والمؤسسات المالية الأخرى عندما يتعلق الأمر بقروض الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للمجتمعات الأكثر فقراً.
 انطلاق استثمارات مسؤولة
يركز كتاب ''يونيب'' السنوي على بعض عناصر الاقتصاد الأخضر التي وضعت فعلاً موضع التنفيذ. فهناك حالياً شركات في أكثر من 90 بلداً تقوم بوضع تقارير حول المسؤولية الاجتماعية للشركات تتضمن اهتماماتها وبرامجها البيئية. وقد ازداد عدد هذه التقارير من صفر تقريباً في أوائل التسعينات الى أكثر من 2000 حالياً.
وتضم شبكة المستثمرين بشأن تغير المناخ Investor Network on Climate Change التي أطلقت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 نحو 50 مؤسسة مستثمرة تزيد أصولها على 3 تريليونات دولار. أما مبادئ الاستثمار المسؤول، التي تم إطلاقها عام 2006 بالتعاون بين مبادرة التمويل في ''يونيب'' والميثاق العالمي للأمم المتحدة، فتضم الآن 275 مؤسسة تملك أصولاً بقيمة 13 تريليون دولار.
وترى شركات كثيرة الآن أن التحول الى ممارسات صديقة للبيئة يحسن أيضاً صافي أرباحها. ويركز الكتاب السنوي على دراسة أجراها بنك غولدمان ساكس للاستثمار وشملت شركات في ستة قطاعات، تراوح من التعدين والطاقة الى الغذاء ووسائل الاعلام، بينت أن الشركات التي تطبق استراتيجيات بيئية واجتماعية وحكمية رائدة يتفوق أداؤها على أداء سوق الأسهم العامة بمعدل 25 في المئة. واكثر من 70 في المئة من هذه الشركات يفوق أداؤها أداء نظيراتها في القطاع ذاته.
الأولويات البيئية للشركات أظهرها مسح شمل 150 شركة تطبق استراتيجيات بشأن المسؤولية الاجتماعية في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا. فأتى خفض انبعاثات غازات الدفيئة وتعزيز كفاءة الطاقة في المرتبة الأولى لدى 54 في المئة من هذه الشركات، تلتها اعادة التدوير بنسبة 52 في المئة، وخفض النفايات بنسبة 27 في المئة. وجاء في أسفل اللائحة ''جعل الشحن والنقل أكثر كفاءة ورفقاً بالبيئة بنسبة 8 في المئة، والتوعية والأبحاث البيئية بنسبة 7 في المئة، ودعم استعمال الموظفين لوسائل نقل بديلة بنسبة 6 في المئة.
اختلاط تخفيضات الانبعاثات الصناعية
سلكت بعض الصناعات الأكثر تسبباً لانبعاثات الكربون طريق الريادة في الكشف علانية عن بصمتها الكربونية، بموجب مبادرة عمرها ثماني سنوات تدعى ''مشروع الكشف عن الكربون''. وهذه من الوسائل القوية التي تدفع الشركات الى تحمل المسؤولية والعمل لخفض انبعاثاتها. ويقدر المشروع أن قرابة 80 في المئة من الشركات الـ 500 المندرجة في مجموعة ''فايننشال تايمز'' تكشف عن أدائها الكربوني، وأن أكثر من ثلاثة أرباع الشركات التي تكشف عن هذه المعلومات تنفذ تخفيضات في انبعاثات غازات الدفيئة، إما مباشرة وإما من خلال أسواق الكربون الناشئة. وهذا نحو ضعفي ما سجل في السنة السابقة. واللافت أن أعلى نسبة أداء في الكشف عن الكربون حققتها الصناعات الأكثر تسبباً للانبعاثات، مثل قطاعات التعدين والفولاذ والنفط والغاز والطاقة.
لكن الكتاب السنوي يشير الى ضرورة تحقيق المزيد على رغم هذه الخطوات الواعدة.
 أسواق الكربون
أشهر أسواق الكربون هي تلك التي تأسست بموجب بروتوكول كيوتو الصادر عن اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ. وهي تشمل الاتجار بالانبعاثات العالمية، والتنفيذ المشترك، وآلية التنمية النظيفة. وتسمح الآلية للبلدان المصنعة بأن توازن بعض انبعاثاتها المحلية من خلال برامج للطاقة الأنظف والطاقة المتجددة ومشاريع التحريج واعادة التحريج في البلدان النامية.
حتى تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، تم تسجيل أكثر من 850 مشروعاً في قرابة 50 بلداً تعدت قيمتها البليون دولار، في ما يعرف بتخفيضات معتمدة للانبعاثات. وهناك 1,4 بليون دولار أخرى في الطريق. وبامكان آلية التنمية النظيفة، لو تم استغلالها بالكامل، أن تطلق تدفقات استثمارية تبلغ نحو 100 بليون دولار من الشمال الى الجنوب. ويشير مسح حديث لآلية التنمية النظيفة، نشر في الكتاب السنوي، الى أن قرابة 30 في المئة من هذه المشاريع تهدف حالياً الى التصدي للمنتج الثانوي HFC-23 (هيدروفلوروكربون ـ 23) المستخدم في التبريد. يلي ذلك: تخفيض غاز حامض الأديبيك وهو أحد أوكسيدات النيتروز (10 في المئة)، واستعمال الميثان المستخرج من مطامر النفايات في توليد الكهرباء (11 في المئة)، وإنتاج الوقود من الكتل الحيوية (7 في المئة)، وطاقة الرياح (6 في المئة)، وتركيب توربينات مزدوجة تعمل على الغاز والطاقة المائية (6 في المئة)، وتخفيضات الانبعاثات من حقول النفط ومناجم الفحم (4 في المئة).
ارتفع حجم الكربون الذي تم الاتجار به من صفر عام 2003 الى نحو 20 مليون طن من معادل ثاني اوكسيد الكربون بحلول عام .2006 وقد شاركت أسواق البورصة في مجموعة أوسع من المقايضات بالمقارنة مع الأسواق الرسمية التي أنشئت بموجب بروتوكول كيوتو. فعلى سبيل المثال، المشاركون في بورصة شيكاغو يمكنهم الاستثمار في خفض الانبعاثات من المواشي والفضلات الحيوانية بما فيها الغاز الحيوي (البيوغاز)، واحتجاز الكربون في التربة الزراعية وزرع الأعشاب، ومشاريع تشجير المدن وصون الغابات.
تتطور أيضاً سوق التوازنات الطوعية غير الخاضعة للتنظيم، بعد أن واجهت النقد والتشكيك في أن بعض المشاريع كانت منقوصة أو قاصرة عن تحقيق أهدافها أو حتى ضارة بيئياً واجتماعياً. يقول الكتاب السنوي: ''تنشأ برامج تضمن للمشترين أن التوازنات الكربونية تمثل تخفيضات حقيقية للانبعاثات، من دون تأثيرات جانبية بيئية ضارة''. وقد تم اعتماد مقياس الكربون الطوعي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، وصادقت عليه المنظمة الدولية للمقاييس بموجب نظاميها التسلسليين ايزو 14064 وايزو .14065 وبلغ اجمالي قيمة سوق الكربون عام 2006 نحو 90 مليون دولار، حيث معظم المشاريع هي في أميركا الشمالية وتطغى عليها برامج التحريج، وتلتها آسيا حيث حصة الأسد لمشاريع الطاقات المتجددة. ويقابل ذلك نحو 30 بليون دولار من أسواق وآليات كيوتو الرسمية في السنة ذاتها.
 عقود تأمين للمعرضين للخطر
تبرز آليات أسواق خلاقة تحاول التكيف والتعامل مع التغير المناخي. فالأحوال الجوية المتطرفة في ارتفاع، ويحتمل أن تصبح أكثر انتشاراً في عالم مضطرب مناخياً. ومع ذلك فان كثيراً من المعرضين للخطر يملكون قدرة قليلة على الاستفادة من أسواق التأمين الرسمية.
يستشهد الكتاب السنوي بدراسة حديثة أجرتها ''ميونيخ ري''، احدى أبرز شركات اعادة التأمين في العالم، قدرت أن تغطية الأحداث الكارثية مثل الأعاصير والعواصف معدومة عملياً لبلايين الأشخاص في افريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية ومنطقة الكاريبي. وجاء في الكتاب: ''من أصل 2,5 بليون شخص في أنحاء العالم يكسبون أقل من دولارين في اليوم، يقدر أن عشرة ملايين فقط قادرون على شراء عقود تأمين''.
لكن بعض التطورات حاصلة على الطريق. ففي أفريقيا يتم اختيار مشاريع تجريبية لتعويض المزارعين عندما يكون سقوط الامطار أدنى من عتبة محددة. على سبيل المثال، شارك برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة مع شركة AXA لاعادة التأمين لتطوير ضمانات مناخية تعوّض المزارعين الاثيوبيين في حالة حدوث جفاف حاد. وقد أطلقت شركة ''سويس ري'' العضو في مبادرة ''يونيب'' المالية برنامج تنمية للتكيف المناخي يوفر حماية مالية من الجفاف لنحو 400 ألف شخص في 10 بلدان أفريقية.
يستنتج كتاب ''يونيب'' السنوي 2008 أنه ''من أجل أن تبلغ التطورات الجديدة النطاق والمدى المطلوبين، يجب على الحكومات أن تؤدي دوراً تحفيزياً وتسهيلياً أقوى''.
كادر
بيئة العالم في سنة: لمناخ، المياه، الطاقة، الغابات، الكوارث، الصحة...
في ما يأتي عرض لأحداث بيئية رئيسية شهدها العالم خلال سنة، من تشرين الأول (أكتوبر) 2006 الى أيلول (سبتمبر) 2007، من تقرير ''حالة العالم ''2008 الصادر عن معهد ''وورلد واتش'' للأبحاث  في واشنطن.
تشرين الأول (اكتوبر) 2006
5 حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تلوث الهواء في المدن يسبب نحو مليوني وفاة مبكرة سنوياً، أكثر من نصفها في البلدان النامية.
11 قدر البنك الدولي أن الكوارث الـ 360 التي سجلت عام 2005 قتلت أكثر من 90,000 شخص، وأثرت في أكثر من 150 مليون شخص، وسببت أضراراً قياسية بلغت قيمتها 159 بليون دولار.
19 أفاد تقرير للأمم المتحدة أن عدد ''المناطق الميتة'' الفقيرة بالأوكسيجين في المحيطات والبحار ازدادت من 149 منطقة الى نحو 200 في السنتين الماضيتين، ما يعرض المخزونات السمكية للخطر.
30 حذر ''تقرير ستيرن'' حول اقتصاديات تغير المناخ من أن الاحترار العالمي المنفلت يمكن أن يسبب أضراراً بقيمة تراوح بين 5 و20 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي العالمي.
تشرين الثاني (نوفمبر) 2006
3 توقع علماء أن تؤدي وتيرة الصيد العالية الى انهيار جميع أنواع ثمار البحر واستنزاف 90 في المئة منها بحلول سنة 2050.
14 نبه الصندوق العالمي لحماية الطبيعة من أن الطيور ماضية الى انقراض كبير نتيجة التغيرات المناخية، وقد تناقص بعضها بمعدلات تصل الى 90 في المئة.
27 أفاد باحثون أوستراليون أن انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون العالمية ازدادت أكثر من ضعفين منذ العام 1990.
كانون الأول (ديسمبر) 2006
4 أقامت البرازيل أكبر محمية لغابات المطر الاستوائية في العالم، على مساحة 50 ألف كيلومتر مربع في ولاية بارا، لحماية حوض الأمازون من قطع الأشجار والمشاريع الزراعية.
14 سجل موسم الحرائق البرية في الولايات المتحدة عام 2006 رقماً قياسياً لم يسبق له مثيل، حيث شب أكثر من 96,000 حريق أتت على نحو 40,000 كيلومتر مربع.
كانون الثاني (يناير) 2007
17 حرك العلماء عقرب ''ساعة يوم الحساب'' التي تشير الى احتمالات التهديد النووي وغيره، من سبع دقائق قبل منتصف الليل الى خمس دقائق قبل منتصف الليل، وهذا أول تغيير منذ عام .2002
22 وجه تحالف يضم شركات أميركية كبرى ومنظمات غير حكومية دعوة ''تاريخية'' الى الحكومة الأميركية لتصدر تشريعاً قوياً لخفض انبعاثات غازات الدفيئة.
شباط (فبراير) 2007
2 قدمت اللجنة الحكومية الدولية لتغير المناخ (IPCC) دليلاً لا لبس فيه على أن الأرض تسخن، مؤكدة أن النشاطات البشرية هي وراء ازدياد تركيزات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي منذ عام 1750.
15 استنتج تقرير أن أسواق طاقة الرياح العالمية فاقت التوقعات عام 2006، اذ سجلت زيادة قياسية في النمو بلغت 32 في المئة، ما رفع القدرة العالمية الى 74,223 ميغاواط.
16 وجدت دراسة أن تعرض الجنين في الرحم لمواد كيميائية تحويها المنتجات البلاستيكية والمبيدات قد يعدل الوظائف الوراثية ويزيد من خطر البدانة والأمراض.
20 في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم، فرضت اوستراليا خطة مرحلية للتخلص من مصابيح الاضاءة التقليدية المتوهجة (incandescent lamps) بحلول سنة 2010، آملة بذلك تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة بمقدار أربعة ملايين طن بحلول سنة 2012.
آذار (مارس) 2007
6 أفادت دراسة أن الصيد غير المشروع للفيلة هو في أعلى مستوياته منذ عقدين.
8 وافقت حكومات الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 بلداً على هدف جديد لخفض انبعاثاتها الجماعية من غازات الدفيئة بنسبة 20 في المئة بحلول سنة 2020 عن مستوى عام 1990.
9 أعلنت الولايات المتحدة والبرازيل عن شراكة  لدعم أبحاث الايثانول وانتاجه، ما مهد الطريق لتجارة دولية أوسع بالوقود الحيوي.
نيسان (أبريل) 2007
15 أفاد البنك الدولي أن عدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل من دولار واحد في اليوم هبط بنسبة 18,4 في المئة بين عامي 2000 و2004 الى ما يقدر بـ 985 مليوناً.
17 عقد مجلس الأمن للمرة الأولى جلسة نقاش حول تأثير تغير المناخ على الأمن.
25 وقع مسؤولون أوروبيون قانوناً يقضي بأن تكون جميع ناقلات النفط الضخمة ذات هيكل مزدوج، بعد تسربات نفطية خطيرة حدثت مؤخراً في المنطقة.
أيار (مايو) 2007
5 وافقت أكثر من 20 دولة على تقييد استعمال شباك الجر الكبيرة للصيد في قاع جنوب المحيط الهادئ، وهي منطقة تشكل ربع مساحة محيطات العالم.
8 وصل أول مركب يبحر بالطاقة الشمسية عبر المحيط الأطلسي الى نيويورك، بعد رحلة دامت خمسة أشهر.
14 في اعتراف لافت بتغير المناخ، أصدر الرئيس الأميركي جورج بوش توجيهات لهيئات اتحادية بوضع قوانين تحد من انبعاث غازات الدفيئة من عوادم السيارات.
حزيران (يونيو) 2007
7 في قمة الثماني الكبار (G-8) وافقت أكبر ثماني دول صناعية على تخفيضات ''جوهرية'' في انبعاثات غازات الدفيئة بحلول سنة 2050، لكنها لم تحدد أهدافاً إلزامية.
20 أفادت الأمم المتحدة أن الاستثمارات في الطاقة المتجددة بلغت رقماً قياسياً هو 100 بليون دولار عام .2006
26 أضافت الأمم المتحدة جزر غالاباغوس في الاكوادور الى قائمة مواقع التراث العالمي التي هي في خطر، لما يتهددها من أنواع دخيلة غازية وتنامي السياحة والهجرة.
تموز (يوليو) 2007
4 التزم رؤساء مجالس ادارة 153 شركة القيام بعمل أكبر بشأن تغير المناخ ودعوة الحكومات الى اتخاذ اجراءات للفترة التي تلي انتهاء مفعول بروتوكول كيوتو سنة 2012.
10 استنتجت دراسة أن الزراعة العضوية يمكن أن تغل ثلاثة أضعاف ما تغله الزراعة التقليدية في البلدان النامية، ما يدحض ادعاءات بأن تقنيات الزراعة العضوية لا تستطيع إطعام العالم.
18 تسبب زلزال في اليابان بتسربات في محطة طاقة نووية.
19 قال باحثون إن المجالد والكتل الجليدية على الجبال تساهم الآن بنحو 60 في المئة من الجليد الذي يذوب ويدخل المحيطات، وان هذه النسبة تزايدت خلال العقد الأخير.
آب (أغسطس) 2007
23 اختارت شركات تطوير الوقود الحيوي الاسبانية ولاية كنساس كموقع لأول محطة ايثانول سيلولوزي في الولايات المتحدة تنتج الوقود من سويقات الذرة ونبات عشبي (switchgrass) وكتل حيوية خشبية أخرى.
27 أفاد مسح أن معدلات الربو بين عمال الانقاذ والطوارئ الـ25 ألفاً الذين استجابوا لكارثة مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 2001 هي 12 ضعفاً أكثر من المعدل العادي لدى البالغين.
أيلول (سبتمبر) 2007
4 استعادت شركة ''ماتيل'' العملاقة لألعاب الأطفال ملايين الألعاب التي صنعت في الصين، بعد اكتشاف مستويات مرتفعة من الرصاص فيها، ما أثار قلق المستهلكين حيال المنتجات الصينية الصنع.
7 حذر علماء أميركيون من أن ثلثي الدببة القطبية قد تنقرض في غضون 50 سنة نتيجة تقلص جليد المحيط المتجمد الشمالي.
12 أضاف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة 188 نوعاً الى قائمته الحمراء التي تضم أنواعاً معرضة للانقراض، وتشتمل على ربع الثدييات وثُمن الطيور وثلث البرمائيات و70 في المئة من نباتات تم تقييمها.
13 أفاد علماء أن الجليد البحري في المحيط المتجمد الشمالي ترقق بمقدار النصف منذ عام  2001، وباتت مساحات كبيرة بسماكة متر.
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.