عدد كانون الثاني (يناير) من مجلة "البيئة والتنمية"
البيئة في سنة 2021
قصص نجاح تعزز الأمل في رعاية البيئة وتخفيف أزمة المناخ
بيروت، 3/1/2022
صدر العدد 286 من مجلة "البيئة والتنمية" لشهر كانون الثاني (يناير) 2022، وهو متوفّر مجاناً عبر موقعنا الالكتروني www.afedmag.com
موضوع الغلاف لهذا العدد بعنوان "البيئة في سنة 2021: قصص نجاح تعزز الأمل في رعاية البيئة وتخفيف أزمة المناخ". فعلى الرغم من أن سنة 2021 شهدت الكثير من الكوارث والخيبات، لكنها كانت أيضاً سنة "الأمل" البيئي. مقال يلقي الضوء على التحولات الهامة والابتكارات والمشاريع الخضراء الواعدة التي طبعت سنة 2021.
كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان "قطاع اللحوم والألبان: استثمارات بمئات المليارات تتجاهل تغيُّر المناخ"، حيث يشهد العالم طلباً متزايداً على اللحوم ومشتقات الحليب سنةً بعد سنة. ولما كانت تربية الماشية تُسهم على نحو مؤثر في تغيُّر المناخ العالمي، فقد ارتفعت وتيرة المطالبات بضرورة قيام الدول الغنية بإجراء تخفيضات ضخمة في استهلاك اللحوم والألبان. وفي العدد مقال بعنوان "العالم يتحول سريعاً إلى السيارات الكهربائية". فقد توقعت وكالة الطاقة الدولية، في تقريرها "آفاق تكنولوجيا الطاقة 2020"، أن تزداد معدلات تملُّك السيارات بنسبة 60 في المئة ويتضاعف النقل العالمي للركاب بحلول 2070. وما لم تتحسن كفاءة المحركات ويعمُّ استخدام وسائط النقل العاملة على الكهرباء أو الهيدروجين النظيفين، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة كبيرة في انبعاثات الكربون. وفي العدد أيضاً مقال بعنوان "الطاقة الشمسية في 2021"، حيث بلغت استطاعة الطاقة المتجددة المضافة نحو 290 جيغاواط، بزيادة مقدارها 3 في المئة عن 2020. ويتضمن العدد مقالاً بعنوان "تخفيف البصمة الكربونية الشخصية يساهم في تنفيذ الأهداف المناخية" يعرض لخمسة أمور أساسية يمكن لكلّ منا القيام بها لمواجهة التغيُّر المناخي. كذلك في العدد مقال مصوّر بعنوان "مصوّر الطقس لعام 2021"، يتضمن الصور الفائزة في المسابقة السنوية التي تنظمها الجمعية الملكية للأرصاد الجوية.
وفي افتتاحية العدد بعنوان "الفقر هو التهديد الأول للأمن والسلام"، يتطرَّق رئيس التحرير نجيب صعب إلى قرار أيّدته غالبية أعضاء الجمعية العامة في الأمم المتحدة، يعتبر أن تغيُّر المناخ يشكِّل تهديداً للأمن والسلام في العالم، إلا أنه سقط بفعل الفيتو الروسي. ويقول صعب "الولايات المتحدة والدول الأوروبية تضغط اليوم لإبرام اتفاقات ملزمة تؤدي إلى مجابهة تحدّيات التغيُّر المناخي... وإذا كان مفهوماً أن تتخوّف بعض الدول من التبعات المحتملة لقرار كهذا، فمن مسؤولية أميركا وأوروبا الاقدام على خطوات تزيل التحفظات وتبعث على الثقة". ويستعرض صعب الشروط المطلوبة من الولايات المتحدة وأوروبا في هذا الإطار، ليخلص إلى القول "عند تحقيق هذه الشروط العادلة، لن تستطيع أية دولة أن تعارض قراراً في مجلس الأمن يعتبر التغيُّر المناخي تهديداً للأمن والسلام. حتى ذلك الوقت، يبقى الفقر، بما فيه فقر الطاقة، هو التهديد الأول للأمن والسلام العالميين".
|