جدّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية التأكيد على منع مزارع الدواجن بيع الصيصان (الكتاكيت) إلى محلات الطيور التي تقوم بتلوينها باستخدام ألوان صناعية بطرق مختلفة، وبيعها في السوق لتنتهي في أيدي الأطفال دون رعاية صحيحة.
وقال مدير عام الصحة والرقابة البيطرية الدكتور علي الدويرج: «إن سبب المنع يعود إلى عدم توفر البيئة المناسبة لرعاية الصيصان، سواء في المحل أو بعد البيع حينما تنتهي في أيدي الأطفال، إضافة إلى أن أغلب المباع من الصيصان التي يتم تلوينها هو من سلالات لا تستطيع تحمل البيئة المحلية».
وأشار الدويرج إلى أن الصيصان التي تبدو ملوّنة بشكل جميل، يتم تلوينها بطريقة غير أخلاقية لا تراعي حقوق الحيوان، كما يتم تلوين بعضها بأصباغ مضرّة بتلك الطيور، ولذلك عادة ما تنفق الصيصان خلال أيام قليلة من شرائها.
وكان محافظ بيروت القاضي زياد شبيب أصدر قراراً منع بموجبه بيع صغار الطيور، أو الصيصان الملونة وغير الملونة، حرصاً على سلامة الأولاد ورفقاً بالحيوان، وعملاً بمضمون القرار رقم 316 مكرّر الصادر عن محافظ بيروت في 16 أيار (مايو) 1934، والمتعلق بتنظيم مهنة بيع الطيور الداجنة في مدينة بيروت.
كما قامت شرطة بلدية جونيه في محافظة جبل لبنان بمنع انتشار بائعي الصيصان الملوّنة بأصبغة تحتوي مادة سامة تتسبّب بنفوقها، وذلك وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
شاهد كيف يجري تلوين الصيصان: