Friday 19 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
شياط / فبراير 2019 / عدد 251
عام 2018: تعرّف على أبرز الاكتشافات العلمية
 
حفل عام 2018 بالعديد من الاكتشافات والأحداث العلمية التي جذبت اهتمام العالم، من بينها اكتشاف أقدم حيوان سكن الأرض، ومياه سائلة على كوكب المريخ وجليد على سطح القمر.
 
وفيما يلي نسرد بعض الأخبار العلمية المهمة التي برزت خلال العام المنصرم.
 
سقف آمن لارتفاع حرارة الأرض
يُنذر ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين بتغيرات مناخية خطيرة. وقال باحثون إن عدم تجاوز هذا الحد أمر ضروري لتجنب تبعات أشد ضرراً لظاهرة الاحتباس الحراري.
 
لكن البعض دفع باتجاه وضع حد يقف عند 1.5 درجة مئوية. وفي تشرين الأول (أكتوبر)، أصدر علماء المناخ تقريراً يشرح ما قد يحدث حال نجاح هذه المساعي.
 
فقد يؤدي هذا إلى تراجع أعداد الملايين الذين سيفقدون منازلهم بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار، وإلى تراجع أعداد الأنواع المعرضة لخطر الانقراض، فضلاً عن انخفاض حاد في أعداد الأشخاص الذين قد يعانون من نقص المياه.
 
لكن الوصول لذلك يتطلب تكلفة باهظة، و"تغييرات سريعة وبعيدة المدى وغير مسبوقة".
 
ولم يذكر التقرير ما يجب على الحكومات القيام به، لكنه حدد مجموعة من المتطلبات، منها خفض كبير في انبعاث الغازات التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري، والانتقال السريع إلى الطاقة المتجددة، وإجراء تعديلات على نمط الحياة والغذاء.
 
أقدم حيوان في التاريخ
يحفل العالم حالياً بأكثر من مليون نوع من الحيوانات التي تعيش على الأرض، بدءاً من الحوت الأزرق، وهو أضخم حيوان، وحتى أصغر الديدان تحت أقدامنا.
 
وخلال البحث عن الصورة الأولى للحيوانات على الأرض، تم التركيز بشدة على شكل الحياة في العصر الإدياكاري، أي قبل أكثر من 500 مليون سنة، حين ظهرت بعض الكائنات المعقدة على الأرض.
 
لكن موقعها من شجرة الحياة يصعب تحديده. وقد صُنّفت تلك الكائنات بأكثر من صورة، إذ اعتبرت ضمن الأشنيات والفطريات، وتم وضعها في منطقة وسط بين النباتات والحيوانات.
 
وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، تمكّن العلماء من استخراج جزيئات كولسترول من أحد الكائنات التي تعود إلى العصر الإدياكاري، ويُسمى "ديكنسونيا" وهو يشبه قناديل البحر المسطحة. ويعتبر الكولسترول من السمات الخاصة بالحيوانات، مما يدل بوضوح على أن الكائنات الحية في هذا العصر كانت حيوانات.
 
جبل نفايات من البلاستيك
شغلت أزمة النفايات البلاستيكية في العالم الاهتمام خلال عام 2018.
 
في نيسان (أبريل)، زار محرر العلوم في بي بي سي ديفيد شوكمان، إندونيسيا لعمل تقرير عن النفايات البلاستيكية التي عرقلت تدفع المياه في الأنهار في باندونغ، في جزيرة جاوة الإندونيسية.
 
وكانت الأزمة حادة للغاية، وتم استدعاء الجيش للمساعدة في تنظيف كتلة بلاستيكية كبيرة من الأكياس والزجاجات وغيرها من العبوات البلاستيكية.
 
ومما يثير القلق أن المشكلة تزداد سوءاً. ففي آذار (مارس) الماضي، كشف تقرير بتكليف من الحكومة البريطانية أن كمية البلاستيك في المحيط يمكن أن تتضاعف ثلاث مرات خلال عقد واحد ما لم يتم الحد من إلقاء القمامة البلاستيكية.
 
نيوترونات غامضة
تمثل النيوترونات أحد المكونات الأساسية للكون. وتندفع هذه الجسيمات بعنف حول الكون بدون عوائق، والتفاعل معها قليل جدًا. في الواقع، يمكن لجسيم نيوتروني واحد السفر في حاجز من الرصاص طوال سنة ضوئية كاملة (حوالي 10 تريليون كيلومتر) دون أن يصطدم بذرة واحدة.
 
وتأتي العديد من النيوترونات من الشمس أو الغلاف الجوي للأرض. لكن مصدر مجموعة واحدة من النيوترونات عالية الطاقة ظل غامضاً حتى أشهر قليلة.
 
وفي تموز (يوليو)، قام فريق دولي بتتبع إحداها حتى وصل إلى مجرة بعيدة. وتتمتع تلك المجرة بمركز لامع بشدة بسبب طاقة متدفقة من ثقب أسود ضخم. مع سقوط مادة ما في الثقب، تظهر دفعات هائلة من جسيمات مشحونة، مما يحول هذه المجرات إلى مسرعات جزيئات ضخمة.
 
وظل علماء يجرون أبحاث في القارة القطبية الجنوبية لجمع بيانات عن هذه النيوترونات فائقة الطاقة لمدة ست سنوات، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يتمكن فيها الباحثون من مطابقتها بمصدر في الفضاء.
 
ماء في المريخ وجليد على سطح القمر
تأكدنا من وجود جليد على سطح المريخ، وكانت تظهر إشارات على وجود مياه سائلة من حين لآخر.
 
لكن في تموز (يوليو)، أبلغ فريق من العلماء عن اكتشاف بحيرة تبلغ مساحتها 20 كيلومتراً وتقع تحت الغطاء الجليدي القطبي الجنوبي للمريخ.
 
وكان مسبار "كيوريوسيتي" التابع لوكالة ناسا يبحث عن بقايا الصخور في قاع بحيرة قديمة، حين عثر على أول إشارة على وجود مكان تجمع مستمر من الماء. وكانت النتيجة مثيرة لأن العلماء كانوا يبحثون منذ فترة طويلة على إشارات تدل على وجود مياه سائلة على سطح المريخ.
 
وقال مانيش باتل من الجامعة المفتوحة بريطانيا "لم نقترب من اكتشاف فعلي للحياة. لكن هذا الاكتشاف يمنحنا موقعاً نبحث فيه على سطح المريخ".
 
وفي آب (أغسطس)، نشر باحثون ما قالوا إنه الدليل الأكثر دقة حتى الآن على وجود جليد على سطح القمر.
 
وتشير بيانات مأخوذة من مركبة الفضاء "تشاندرايان -1" الهندية إلى وجود رواسب ثلجية في القطبين الشمالي والجنوبي في القمر.
 
شعب بريطانيا القديم
تعرفنا من خلال دراسة الحمض النووي للقدماء على معلومات غير مسبوقة عن الماضي. ومن الأشياء اللافتة خلال عام 2018 هي اكتشاف أن شعب بريطانيا القديم استبدل بالكامل تقريباً عبر هجرة جماعية من القارة قبل حوالي 4500 عام.
 
وكان بريطانيون من العصر الحجري الحديث قاموا ببناء موقع ستونهنج الأثري، لكن تغلب عليهم وافدون جدد، وهو ما أدى إلى استبدال 90 في المئة من الجينات البريطانية خلال بضع مئات من السنين فقط.
 
ومازالت أسباب حدوث هذا غير معروفة. لكن المرض والمجاعة والصراع كلها أسباب محتملة.
 
فوهة تحت الجليد
في تشرين الثاني (نوفمبر)، حدد العلماء ما بدا أنه فوهة تشكلت نتيجة اصطدام جسم ما بالأرض تحت جليد غرينلاند. وظهر ذلك عندما فحص العلماء صور رادار لأساس الجزيرة.
 
وربما تشكّلت هذه الفوهة بعد اصطدام كويكب بالأرض قبل فترة طويلة تتراوح بين حوالي 12 ألف وثلاثة ملايين سنة.
 
ولدى بعض الباحثين شكوك حول الأدلة المقدمة حتى الآن.
 
لكن اكتشاف تلك الفوهة أثار تساؤلات مهمة ذات صلة بارتفاع درجة حرارة الأرض بعد انتهاء العصر الجليدي.
 
وإذا أكدت مزيد من الأبحاث أن عمر هذه الفوهة قريب من تلك الحقبة، فقد يعيد الاهتمام بهذا النقاش القديم.
 
هجرة البشر الأوائل
تشير الدلائل المتعددة إلى أن أسلاف معظم البشر الذين عاشوا خارج أفريقيا تركوا القارة في عملية هجرة قبل 60 ألف سنة. ولكن هناك بعض الأدلة على أن الإنسان العاقل خرج من أفريقيا قبل هذا الوقت.
 
وفي كانون الثاني (يناير)، وجد علماء في إسرائيل حفرية عظم فك لإنسان عمرها 185 ألف سنة، أي قبل عشرات آلاف السنين من الأدلة السابقة.
 
وتشير توقعات إلى أن هذه الرحلات السابقة لم تنجح في توفير إقامة بشكل دائم في أوراسيا للإنسان العاقل.
 
ويبدو أن هؤلاء البشر الأوائل عاشوا إلى جانب أنواع بشرية أخرى مثل الإنسان البدائي "نياندرتال".
 
صخور المريخ
بعد سنوات من النقاش، أنجزت وكالات الفضاء الأوروبية والأميركية أول خطوة مهمة نحو جلب صخور من المريخ.
 
ففي نيسان (أبريل)، وقّعت ناسا وإيسا خطاب نوايا من شأنه أن يساعد على القيام بأول "رحلة ذهاب وإياب" إلى كوكب آخر.
 
وهذا المشروع سيسمح للعلماء البدء في الإجابة عن أسئلة مهمة حول تاريخ المريخ، بما في ذلك معرفة ما إذا كان المريخ قد شهد نوعاً من الحياة من قبل. كما سيتيح لعلماء الجيولوجيا البدء في بناء تسلسل زمني دقيق للأحداث في تاريخ المريخ.
 
وساهمت البعثات الأميركية على مدى العقود القليلة الماضية بشكل كبير في فهمنا للكوكب الأحمر.
 
لكن لا يمكن مقارنة ذلك بالمعلومات التي يمكن استخلاصها من دراسة الصخور المريخية والتربة بالأدوات العلمية المتوفرة في المختبرات الأرضية.
 
بلاستيك في الماء
تنتشر نفايات البلاستيك بشكل متزايد في حياتنا اليومية، لكن الخطير أنها تمتد إلى مياه الشرب أيضاً.
 
ووجد بحث أجرته منظمة أورب ميديا "Orb Media" الصحفية أن هناك حوالي 10 جسيمات بلاستيكية في كل لتر من المياه المعبأة.
 
وفي أكبر تحقيق من نوعه، تم فحص 250 زجاجة تم شراؤها في تسعة بلدان مختلفة. واكتشف أن كل منها تقريباً يحتوي على جزيئات بلاستيكية صغيرة.
 
وأعرب الباحثون هذا العام عن قلقهم إزاء التركيزات الكبيرة لمواد بلاستيكية في جليد البحر القطبي الشمالي.
 
وقال العلماء إن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث حول تأثيرات الجزيئات البلاستيكية على العوالق الحيوانية واللافقاريات والأسماك والطيور البحرية والثدييات. (عن "BBC")
 
 
الصورة: "ديكنسونيا"، أقدم حيوان في التاريخ.
 
عام 2019 يدعو إلى التفاؤل بشأن البيئة وقضايا المناخ
 
شهد العالم أخيراً موجات من الطقس السيئ وجائت عناوين الصحف العالمية لعام 2018 تنذر بالسوء، وفي تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية تشرح ذلك المحررة فيونا هارفي، كما توضح لماذا عام 2019 يدعو إلى التفاؤل.
 
وتقول فيونا هارفي "شهد عام 2018 موجات من الطقس القاسي، من موجة الحر في معظم نصف الكرة الشمالي، الذي شهد حرائق غابات لم يسبق لها مثيل في السويد، والجفاف في المملكة المتحدة وحرائق الغابات المدمرة في الولايات المتحدة، والفيضانات في الهند والأعاصير في جنوب شرق آسيا".
 
ووفقاً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان العام الماضي الأكثر ارتفاعاً في درجات الحرارة على الإطلاق منذ أربع سنوات، ويعد ارتفاع درجات الحرارة بمثابة إشارة واضحة على أننا نؤثر على المناخ، ومن المتوقع أن تزداد بشكل ملحوظ ظواهر مثل الجفاف والفيضانات والعواصف الشديدة وموجات الحرارة، وكذلك ارتفاع مستوى سطح البحر.
 
وتقول الكاتبة "حذر العلماء بشكل كبير من حال وشكل المستقبل إذا سمحنا بتغير المناخ، كما أنتجت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي الهيئة العالمية لعلماء المناخ الرائدين في العالم، التي تصدر تقارير منتظمة عن حالة علم المناخ منذ عام 1988، أحدث رؤية شاملة تدرس ما سيكون عليه المستقبل إذا تعرضنا لارتفاع بمعدل 1.5 درجة مئوية من الاحترار".
 
وتوضح هارفي "قد لا تبدو درجه 1.5 كبيرة عند معظم الناس حيث سيكون من الصعب عليهم ملاحظة هذا الفارق في درجات الحرارة - ولكن من الناحية المناخية، فإن 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة كافية لنقلنا إلى منطقة الخطر، ومن شأنها أن تقتل الشعاب المرجانية بشكل كلي، وأن تتسبب في انقراض بعض الأنواع، وتحدث ارتفاعاً في مستويات البحار، وتعمل على جعل المناطق الرطبة في العالم أكثر جفافاً، كما ستعمل على تدهور الإنتاجية الزراعية في مختلف أنحاء العالم".
 
ورغم كل هذه المخاوف المستقبلية، لكن مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ الذي عقد في بولندا في كانون الأول (ديسمبر) لم يُظهِر أي إشارة إلى أن الحاجة الملحة لتحذيرات العلماء الخوف المستقبلي من ارتفاع درجات الحرارة، وبدلاً من ذلك ناقشت الدول في المؤتمر قواعد عدة لوضع اتفاقية باريس 2015 حيز التنفيذ، كما ناقشت مسائل غامضة مثل كيفية قياس البلدان لانبعاثاتها الكربونية والتي تساهم بشكل كبير في ارتفاع درجات الحرارة، وعدد المرات التي ينبغي عليها الإبلاغ عنها.
 
وتضيف هارفي "ما يدعو حقاً للتفاؤل هو وجود علامات واضحة على وجود أمل في تغير المناخ من خلال التطور التكنولوجي للطاقة المتجددة، التي أصبحت الآن قادرة على المنافسة مع الوقود الأحفوري، ونجاح حملة "ابقها في الأرض" في تشجيع العديد من المستثمرين على نقل أموالهم من استثمارها فى الوقود الأحفوري".
 
وأشارت أن "الأهم من ذلك هو زيادة حملات المجتمع المدني التوعوية بشكل كبير في عام 2018 والتي من المتوقع أن تزاد أكثر في عام 2019".
 
 
 
السعودية ترفع المستهدف من إنتاج الطاقة المتجددة إلى 60 جيغاواط بحلول 2030
 
تخطط السعودية لرفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، من خلال استهداف إنتاج 60 جيغاواط بحلول 2030. منها 40 جيغاواط من إنتاج الطاقة الشمسية، و20 جيغاواط من طاقة الرياح ومصادر أخرى، في الوقت الذي تستهدف فيه إنتاج 27 جيغاواط، من خلال خطة قصيرة المدى حتى عام 2024. منها 20 جيغاواط شمسية، والباقي من طاقة الرياح.
 
وبحسب معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، يُتوقع أن تطرح الرياض 12 مشروعاً خلال عام 2019 بقدرة مركّبة إجمالية تصل إلى 1.3 جيغاواط، في الوقت الذي تخطط فيه لاستكمال الأعمال التطويرية الأولية لمشروعات يبلغ إجمالي حجمها 13 جيغاواط بنهاية العام الحالي، حيث كشفت دراسة أثر النظام التشغيلي على شبكة النقل وجود إمكانية ربط 13.5 جيغاواط من الطاقة المتجددة دون الحاجة إلى تعزيز الشبكة.
 
ووفقاً للخطة ومستهدفات الطاقة المتجددة في السعودية المقترحة، يتكامل عمل وزارة الطاقة مع صندوق الاستثمارات العامة في خطة لتوطين صناعة الطاقة المتجددة عبر أولويات تتضمن تحديد سعر منافس لتوليد الطاقة، وجذب استثمارات القطاع الخاص، وتشجيع الابتكار عن طريق المنافسة، وذلك من خلال منافسات عامة تتضمن تعزيز المحتوى المحلي بشكل تدريجي. إضافة إلى تسريع توطين تقنيات الطاقة المتجددة، وتعزيز صناعة المنتجات المحلية في هذا القطاع، وتصدير منتجاته، وتطوير مشروعات طاقة متجددة عملاقة.
 
وتستهدف السعودية توطين 5 مكونات رئيسية لطاقة الرياح، و3 مكونات رئيسية للطاقة الشمسية على المدى القصير والمتوسط، تشمل الألواح الشمسية والأبراج وتجميع حاوية المحرك، وتجميع محولات التيار وشفرات الدوار، إضافة إلى مكونات مكملة للصناعة.
 
ويتوقع أن يتم تنفيذ المشروعات في أكثر من 35 موقعاً بحلول 2030، موزعة في مختلف أنحاء السعودية، بهدف تعزيز تنمية المناطق، واختيار التقنيات الأفضل خلال مدة البرنامج، على أن يتم قبل طرح تلك المشروعات جميع الدراسات التطويرية الأولية، بهدف تعزيز فرص التمويل وتسريع التنفيذ.
 
وتعمل السعودية في إطار «رؤية المملكة 2030» و«برنامج التحول الوطني 2020» على بناء قطاع طاقة متجددة مستدام، يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية، ويتبلور ذلك عبر تحديد الأطر الرئيسة لبناء هذا القطاع، مع ضرورة إيجاد مزيج متوازن من الطاقة الأحفوري والبديلة في السعودية، وذلك لتحقيق النمو والازدهار وتعزيز أمن الطاقة، عبر إدخال الطاقة البديلة ضمن مزيج الطاقة الوطني.
 
وحقّقت وزارة الطاقة رقماً قياسياً عالمياً لمشروع «سكاكا» للطاقة الشمسية، بعد تتبع أعلى المعايير العالمية لطرح المشروعات، حيث بلغ سعر التعرفة نحو 2.3417 سنت أميركي لكل كيلوواط بالساعة، والذي حصلت عليه شركة تحالف «أكواباور» السعودية، إضافة إلى تحقيق مشروع «دومة الجندل» لطاقة الرياح رقماً قياسياً جديداً في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2018، حيث بلغ 2.13 سنت لكل كيلوواط بالساعة، والذي حصل عليه تحالف شركة «مصدر» الإماراتية. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
الحكومة الأردنية تفرض ضريبة 25% على السيارات الكهربائية
 
قال وزير المالية عزالدين كناكرية، إن قرار إعفاء المركبات العاملة كلياً بالكهرباء انتهى في 31 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ودخل قرار إخضاعها لضريبة خاصة نسبتها 25 في المئة حيز التنفيذ منذ أول من أمس.
 
وأوضح كناكرية في تصريح لـ "الغد"، أمس الأربعاء، أن مجلس الوزراء لم يبحث موضوع تمديد الإعفاء على المركبات الكهربائية. وأضاف أن الضريبة الخاصة كانت موجودة أصلاً على مركبات الكهرباء في القانون ولكن تم إعفاؤها منذ بدء التخليص عليها وإدخالها للأردن.
 
جاء ذلك في الوقت الذي يحذر فيه عاملون في القطاع من أن "القرار سيشكل ضربة قاسية عليهم"، على حد تعبيرهم.
 
وأشاروا إلى أن إلغاء الإعفاء سيرفع أسعار المركبات نحو 3000 إلى 4000 دينار (4000 إلى 5000 دولار أميركي)، فيما سترتفع مركبات من نوع "تسلا" نحو 15 ألف دينار (21 ألف دولار أميركي) .(عن "الغد" الأردنية")
 
 
 
الصين تفرض قيوداً على شاحنات الديزل وتحسّن معايير الوقود
 
أفادت إرشادات جديدة نشرتها وزارة البيئة بأن الصين ستتخذ إجراءات ضد شاحنات الديزل التي تسبب تلوثاً شديداً، وذلك بفرض معايير أكثر صرامة في ما يتعلق بالوقود والمحركات وزيادة أحجام الشحن عبر القطارات وتعزيز قدراتها الرقابية.
 
وأضافت الوزارة في وثيقة سياسات أصدرتها يوم الجمعة أنها ستسعى إلى تحقيق "زيادة كبيرة" في أعداد شاحنات الديزل المطابقة لمواصفات الانبعاثات بحلول عام 2020، مستهدفة معدل التزام يصل إلى 90 في المئة على الأقل في العام التالي.
 
وتعهدت الوزارة بتحسين جودة الديزل وفرض قيود على الوقود منخفض الدرجة وتقليص مجمل انبعاثات أوكسيد النيتروجين وكذلك انبعاثات الجسيمات الناتجة عن استهلاك الوقود.
 
وذكرت الوثيقة أن الشاحنات الجديدة التي لن تلتزم بالمتطلبات التي تفرضها الدولة لن يسمح لها بدخول السوق، كما سيتم إصدار أوامر للأقاليم الرئيسية لتطبيق معايير محسنة للوقود بدءاً من تموز (يوليو) المقبل.
 
وهذا هو العام الخامس في "حرب" الصين على "التلوث" لكن متوسط مستوى الانبعاثات في كثير من المدن الواقعة في شمال البلاد، والتي تشهد ضباباً دخانياً، لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي توصي بها الحكومة.
 
 
الصورة: عامل يقود عربة صغيرة بجوار شاحنة في منطقة صناعية في الصين. صورة من أرشيف رويترز.
  
«مصدر» تخطط لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة في 5 سنوات
 
قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، إن الشركة تخطط لمضاعفة طاقتها من الطاقة المتجددة في 5 سنوات بمشروعات جديدة في آسيا والأميركيتين.
 
واستثمرت "مصدر" حتى الآن 8.5 بليون دولار لتشييد مشروعات طاقة متجددة، بطاقة 4 جيغاوات في الإمارات وبريطانيا وسيشيل وإسبانيا والشرق الأوسط.
 
وقال الرئيس التنفيذي محمد جميل الرمحي لـ"رويترز": "نحن شركة تنمو، سنضاعف طاقتنا في 5 سنوات أو أقل. نحن نتابع الفرص عالمياً وسوف ندخل أماكن جديدة في آسيا والأميركيتين".
 
وقال الرمحي إن الشركة ستتقدم بعروض لمشروعات طاقة شمسية وطاقة الرياح في السعودية، في حديثه قبل القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تقام في أبوظبي في الفترة من 14 إلى 17 كانون الثاني (يناير) الجاري.
 
وقال الرمحي إن "مصدر" ضمن كونسورتيوم يشارك في عطاء لمشروع "نور ميدلت" للطاقة الشمسية في المغرب. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
زيادة الانبعاثات الكربونية في أميركا في 2018 بسبب نمو الصناعة والطلب على الوقود
 
أفاد تقدير نُشر يوم الثلثاء بزيادة انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في الولايات المتحدة خلال عام 2018 بعد تراجعها على مدى السنوات الثلاث السابقة، وذلك بسبب زيادة الطلب على التدفئة بالغاز الطبيعي لانخفاض درجات الحرارة وكذلك زيادة استهلاك وقود الطائرات والشاحنات مع نمو الاقتصاد.
 
وذكرت مؤسسة روديوم غروب البحثية المستقلة أن الانبعاثات زادت بنسبة 3.4 في المئة خلال عام 2018 وهي أعلى قفزة منذ عام 2010 حين تدهور الاقتصاد بسبب ما عرف بفترة الكساد الكبير.
 
وجاءت هذه الزيادة رغم أن العام الماضي شهد معدلاً قياسياً في إغلاق محطات توليد الكهرباء المعتمدة على الفحم وهو الوقود الأكثر إنتاجاً للكربون عند إشعاله.
 
وأوضح تقرير المؤسسة أنه على الرغم من أن الكربون المنبعث من الغاز الطبيعي يصل إلى نصف المنبعث عن الفحم، فإن الغاز خدم الغالبية العظمى من زيادة أحمال الكهرباء العام الماضي.
 
ولم ترد وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة على أسئلة عن هذا التقرير وقالت إنها سترد فقط على الاستفسارات المتعلقة بالإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية والطوارئ المتعلقة بشؤون البيئة.
 
 
الصورة: علم أميركا يرفرف فوق قارب قطر يمر بجوار محطة طاقة تعمل بالفحم في ولاية أوهايو. أرشيف رويترز.
  
حرارة المحيطات ترتفع أسرع من المتوقع وتسجل رقماً قياسياً
 
أوضح علماء أن درجة حرارة المحيطات ترتفع بشكل أسرع من التقديرات السابقة، لتصل إلى مستوى قياسي جديد خلال عام 2018 في اتجاه يدمر الحياة البحرية.
 
وأوضح العلماء أن القياسات الجديدة، التي أُخذت بالاستعانة بشبكة دولية مكونة من 3900 عوامة منشورة في المحيطات منذ عام 2000، تظهر ارتفاعاً أكبر في درجات الحرارة منذ عام 1971 يفوق تقديرات الأمم المتحدة الأخيرة للتغير المناخي في عام 2013.
 
وكتب علماء من الصين والولايات المتحدة في دورية ساينس العلمية إن "سجلات رصد محتوى حرارة المحيطات تظهر أن ارتفاع حرارة المحيطات آخذة في التسارع"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز، الجمعة.
 
ويقول الغالبية العظمى من علماء المناخ إن الغازات الناجمة عن الأنشطة البشرية تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي وتمتص المحيطات الجزء الأكبر من هذه الحرارة. ويجبر ذلك الأسماك على الهرب إلى مياه أكثر برودة.
 
وكتب العلماء في إفادة: "التغير المناخي العالمي موجود وله تداعيات خطيرة بالفعل. ما من شك البتة".
 
وتعتزم نحو 200 دولة التخلي عن الوقود الأحفوري خلال القرن الحالي بموجب اتفاق باريس للمناخ الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وذلك للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
 
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يرغب في أن تزيد بلاده من استخدام الوقود الأحفوري، للانسحاب من الاتفاق عام 2020.
 
وقال لي جينغ تشينغ من معهد فيزياء الغلاف الجوي في الأكاديمية الصينية للعلوم إن البيانات المقرر نشرها الأسبوع المقبل ستظهر أن "عام 2018 كان العام الأحر على الإطلاق للمحيطات في العالم متغلباً على عام 2017. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
السعودية تمنح أول مشروع لإنتاج طاقة الرياح لتحالف عالمي
 
أعلن مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، عن منح مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح إلى التحالف الذي تقوده الشركة الفرنسية للكهرباء، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل، المعروفة باسم «مصدر».
 
وعند انتهاء أعمال البناء لهذا المشروع، ستكون محطة دومة الجندل لطاقة الرياح، التي تبلغ تكلفتها 500 مليون دولار أميركي، قادرة على توليد طاقة مستدامة تكفي لنحو 70 ألف وحدة سكنية، ومن المتوقع أن تسهم في إيجاد ألف فرصة عمل تقريباً خلال مرحلتي البناء والتشغيل.
 
ويعد هذا المشروع أول محطة لطاقة الرياح في السعودية، وثاني عطاء يتم تقديمه من قبل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية كجزء من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ضمن إطار مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة.
 
وتسلم مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة أربعة عطاءات للمشروع مقدمة من شركات رائدة في خمس دول، وتم منح المشروع بناءً على التكلفة القياسية للكهرباء بقيمة 2.13 سنت / كيلوواط بالساعة، لتسجل هذه التعرفة رقماً قياسياً جديداً لمشروع من هذا النوع في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
 
ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة أخرى تتخذها السعودية نحو إيجاد مزيج متنوع من مصادر الطاقة، واضعةً تقنيات توليد الطاقة المتجددة في مقدمة اهتماماتها.
 
الجدير بالذكر أن اختيار مشروع دومة الجندل، كأول مشروع لطاقة الرياح في السعودية، جاء بعد أن أظهرت الدراسات السابقة وجود خليط قوي من قدرات الرياح من الفئتين الثانية والثالثة في موقع المشروع، ومن المتوقع أن يكون متوسط الإنتاج السنوي لمحطة الرياح هذه نحو 1.4 تيراواط. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
الأمم المتحدة: محطات تحلية المياه تضر بالبيئة بسبب المخلفات شديدة الملوحة
 
كشفت دراسة دعمتها الأمم المتحدة يوم الإثنين إن قرابة 16 ألف محطة لتحلية المياه في جميع أنحاء العالم تنتج كميات أكثر من المتوقع من المياه شديدة الملوحة (مخلفات) ومواد كيماوية سامة مما يشكل خطراً على البيئة.
 
وتقول الدراسة إنه لكي تنتج محطات التحلية 95 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب فإنها تنتج أيضاً 142 مليون متر مكعب من المياه شديدة الملوحة كل يوم أي بزيادة 50 في المئة عن التقديرات السابقة.
 
وتوضح الدراسة التي أجراها معهد جامعة الأمم المتحدة للمياه والبيئة والصحة ومقره كندا إن نحو 55 في المئة من المياه شديدة الملوحة تنتجها المحطات التي تقوم بتحلية مياه البحر في كل من السعودية والإمارات وقطر.
 
وتقول الدراسة عن التكنولوجيا التي يزداد الطلب عليها وكثيفة الاستخدام للطاقة إن المياه شديدة الملوحة تضخ معظمها في البحر وستكون كافية بمرور السنين لتغطية مساحة تعادل ولاية كاليفورنيا الأميركية بمياه شديدة الملوحة يصل ارتفاعها إلى 30 سنتيمتراً.
 
وقالت الدراسة إن المخلفات وهي مياه تمثل نسبة الملح فيها خمسة في المئة غالباً ما تحتوي على مواد سامة مثل الكلور والنحاس المستخدم في التحلية. وعلى النقيض فإن نسبة الملح في مياه البحر في جميع أنحاء العالم تبلغ نحو 3.5 في المئة.
 
وقال إدوارد جونز المشرف على الدراسة والذي يعمل أيضاً في جامعة فاجنينجين في هولندا إن النفايات الكيماوية "تتراكم في البيئة ويمكن أن تكون لها تأثيرات سامة على الأسماك".
 
وأضاف أن المخلفات من المياه شديدة الملوحة يمكن أن تقلل مستويات الأوكسجين في مياه البحر قرب محطات التحلية مع "تأثيرات كبيرة" على المحار والكابوريا ومخلوقات أخرى في قاع البحر مما يؤدي إلى "تأثيرات بيئية يمكن ملاحظتها على كل مستويات السلسلة الغذائية".
 
وقال فلاديمير سماختين مدير معهد جامعة الأمم المتحدة للمياه والبيئة والصحة إن الدراسة جزء من بحث عن كيفية أفضل السبل للحصول على مياه صالحة للشرب لعدد متزايد من السكان من دون الإضرار بالبيئة.
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.