افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت، فعاليات المؤتمر العالمي الرابع عشر للتنوع البيولوجي بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة 196 دولة، و30 وزيرًا للبيئة. وألقى السيسي كلمة رحب خلالها باستضافة مصر لهذا المؤتمر وتضمنت رسائل للمجتمع الدولى للحفاظ على البيئة وثرواتها من الانقراض.
وكانت أبرز هذه الرسائل:
ـ ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل الأنظمة العالمية، وإيجاد برنامج متكامل للتعامل مع التغيرات البيئية.
ـ البيانات الصادرة تعكس تراجعاً واضحاً في النظم البيئية وعلى رأسها الغابات، واندثار الكائنات الحية، ما يتطلب الحفاظ على التنوع البيولوجي.
ـ إطلاق مبادة تتماشى مع دمج التنوع البيولوجي مع جميع القطاعات المصرية.
ـ مصر عازمة على العمل مع جميع الأطرف لضمان نجاح مؤتمر الأطر اف الـ14 بشأن التنوع البيولوجي وتحقيق أهدافه للحفاظ على الأجيال.
ـ الحضارة المصرية أدركت أهمية البيئة وجسدت نصوصها الدينية الحفاظ على الطبيعة.
ـ مصر حددت مسارا تنمويا يستهدف تحقيق التنمية المستدامة يراعي كافة جوانبها.
ـ الدستور المصري وضع نصوصا تحافظ على موارد مصر وبحيراتها ومحمياتها الطبيعية ونهر النيل، والتأكيد الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية، وحماية الثروة السمكية والطبيعية من التعرض للإنقراض.
ـ مصر تسعى مع المجتمع الدولي لإعلان استراتيجية عالمية للتناغم مع البيئة في 2010، للحفاظ على التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام والتقاسك العادل لاستخدام الموارد الجينية.
ـ استهلاك العالم سنويًا يزيد بنسبة أكبر من 30% عما تنتجه النظم من موارد، والمجتمع الدولي أكد ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي.
ـ البشرية تستهلك سنويا أكثر من 30% عما تنتجة النظم الإيكولوجة من موارد وفقا للإحصائيات.
- سعينا كمجتمع دولى، لإعلان استراتيجية عالمية للتاغم مع البيئة فى 2010، للحفاظ على التنوع البيولوجى والاستخدام المستدام والتقاسم العادل لاستخدام الموارد.
- البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة تتضمن بيانات مقلقة تعكس تراجعا ملحوظا فى الموارد على رأسها الغابات فضلا عن اختفاء بعض الكائنات الحية.