أطلقت هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع مشروع إعادة تأهيل السلاحف بدبي أمس، 49 سلحفاة من سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض، وسلحفاة واحدة من السلاحف ضخمة الرأس على شاطئ قصر الإمارات في أبوظبي.
وجاء إطلاق هذه المجموعة احتفالاً باليوم العالمي للأنواع المهددة بالانقراض، والذي يصادف اليوم 19 أيار (مايو) ويسلّط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها العديد من هذه الأنواع، والطرق التي يمكن المساهمة بها في إنقاذ هذه الكائنات الحية، وحمايتها من الاختفاء من كوكب الأرض.
وتمت عملية إطلاق السلاحف بعد نجاح إعادة تأهيلها، حيث تم إنقاذ هذه السلاحف خلال العام الماضي بمساعدة الجمهور ومرتادي البحر والصيادين ومراقبي البيئة البحرية والجهات المعنية، وذلك بعد أن تمت إعادة تأهليها في مشروع إعادة تأهيل السلاحف في دبي، الذي وفر لها رعاية بيطرية متقدمة، وقام بعلاجها من الأمراض والإصابات التي كانت تعاني منها.
وحسب القائمة التي وضعها الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، تعتبر سلاحف منقار الصقر ضمن قائمة الأنواع الأكثر عرضة للانقراض في جميع أنحاء العالم. ومن المهم أن يدرك الناس هذه الحقيقة، حتى يتعاملوا معها بشكل مناسب.
يشار إلى أن السلاحف الصغيرة التي غالباً ما تكون مثقلة بالطفيليات التي تغطي صدفتها الخارجية، تكون حساسة وتتأثر بقوة أمواج البحر التي تدفعها نحو الشاطئ. في حين أن السلاحف الأخرى تعاني في الكثير من الأحيان من الإصابة بالعدوى، أو الاصطدام بمراوح القوارب، والوقوع بشباك الصيد المهجورة وغيرها من التهديدات التي يمكن أن تؤدى إلى نفوقها.