أفاد فريق من الباحثين بأن 15 في المئة من الوفيات ذات الصلة بمرض كوفيد – 19 في العالم، ربما تعود إلى التعرُّض لتلوث الهواء لفترات طويلة.
ونُشرت الدراسة في مجلة "كارديوفاسكولار ريسيرتش"، وتستند التقديرات إلى تحليل بيانات التلوث والجائحة من قِبل معهد ماكس بلانك للكيمياء وكلية الصحة العامة في جامعة هارفارد ومركز أبحاث المناخ والغلاف الجوي التابع لمعهد قبرص.
وأوضحت أنه من المحتمل أن يؤدي التعرض لتلوث الهواء إلى تفاقم "الأمراض المشتركة التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج صحية مميتة جراء الإصابة بالفيروس".
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، توماس مونتسيل من جامعة يوهانس غوتنبرغ في ماينتس في ألمانيا، "إذا كنت تعاني بالفعل من أمراض القلب، فإن تلوث الهواء وعدوى فيروس كورونا سوف يسببان مشاكل يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية".
ويقدِّر الباحثون أن أكثر من ربع الوفيات ذات الصلة بفيروس كورونا في آسيا يمكن أن تكون مرتبطة بتلوث الهواء، مقارنة بـ 19 في المئة في أوروبا و17 في المئة في أميركا الشمالية.
وتوفي أكثر من 1.1 مليون شخص بعد إصابتهم بفيروس كورونا، بحسب بيانات رسمية جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
وتجتاح أوروبا موجة ثانية من الإصابات، حيث شهدت بعض الدول أرقاماً قياسية جديدة لحالات الإصابة اليومية، على الرغم من أن حالات دخول المستشفيات والوفيات كانت أبطأ مقارنةً بالموجة الأولى في الفترة من آذار (مارس) إلى أيار (مايو).