تخطط شركة «إيكيا»، أكبر شركة للأثاث في العالم، لمشروع أثاث مستعمل. وسيطلق العملاق السويدي الشهر المقبل مخططاً لإعادة شراء مكتبات «بيلي» التي لم تعد ترغب بها، وبعض قطع الأثاث الأخرى التي لم تعد بحاجة إليها أو تريدها.
وبموجب الخطة، ستقدم الشركة قسائم تصل قيمتها إلى 50 في المئة من السعر الأصلي، ليتم إنفاقها في متاجرها.
وسيتم إطلاق مبادرة «إعادة الشراء» بالتزامن مع «البلاك فرايداي».
«من خلال جعل المعيشة المستدامة أكثر بساطة، تأمل إيكيا أن تساعد المبادرة عملاءها على اتخاذ موقف ضد الاستهلاك المفرط في يوم البلاك فرايداي وفي السنوات المقبلة»، في إشارة إلى 27 تشرين الثاني (نوفمبر)، عندما يُقدّم الكثير من تجار التجزئة حسومات على منتجاتهم.
وسيشهد البرنامج منح العملاء قسائم لإنفاقها في متاجر «إيكيا»، وستعتمد قيمتها على حالة القطع التي يعيدونها.
وسيحصل العملاء الذين لديهم قطع «جديدة» من دون خدوش، على 50 في المئة من السعر الأصلي، أما القطع «الجيدة جداً» ذات الخدوش الطفيفة، فسيحصل أصحابها على 40 في المئة، أما القطع «المستخدمة بشكل جيد»» بخدوش عدة، فسيحصل أصحابها على 30 في المئة.
ويسري العرض على الأثاث الذي لا يحتوي على مواد تنجيد، مثل مكتبات «بيلي» الشهيرة والكراسي والمقاعد والمكاتب وطاولات الطعام.
وقالت «إيكيا» إن أي شيء لا يمكن إعادة بيعه ستتم إعادة تدويره.
وتخطط «إيكيا» لتخصيص مناطق في كل متجر حيث يمكن للناس إعادة بيع أثاثهم القديم والعثور على أثاث تم إصلاحه أو تجديده.
وبدأت الشركة مجموعتها الأولى في عام 1948 وأصبحت بعض منتجات «إيكيا» القديمة قابلة للتحصيل في السنوات الأخيرة.
وتحمل مواقع المزادات عدداً من تصميمات «إيكيا» من العقود السابقة، وبعضها معروض للبيع بآلاف الجنيهات.
ارتفاع الطلب
تقوم الشركة باختبار إعادة بيع الأثاث في إدنبره وغلاسكو منذ أكثر من عام.
وتقول «إيكيا» التي تتخذ خطوات لتصبح صديقة بشكل أكبر للبيئة، إنها تهدف إلى أن تصبح «شركة دائرية بالكامل وإيجابية تجاه المناخ بحلول عام 2030».
والاقتصاد «الدائري» هو الذي يعيد استخدام المواد والمنتجات أو يعيد تدويرها. (عن "BBC")