أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وهيئة البيئة في أبوظبي مبادرة «دبلوماسية المها» المختصة بتعزيز التعاون الاستراتيجي لاستدامة التنوع البيولوجي والغذائي.
وتستهدف المبادرة رفع الوعي والمعرفة الدولية بطبيعة الحياة البرية والتنوع البيولوجي المحلي للإمارات عالمياً عبر التنسيق للعمل على توفير ونقل أعداد من الحيوانات والنباتات المحلية المختلفة وتوفير البيئة الملائمة لها في عدد من الدول حول العالم للتعريف بها في هذه الدول.
وأشار الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة إلى أن مبادرة «دبلوماسية المها» تأتي ضمن إطار الحفاظ على التنوع البيولوجي والغذائي المحلي وتحقيق استدامته والتعريف ورفع الوعي العالمي به وبالجهود المبذولة من أجله.
وبموجب المبادرة تلتزم وزارة التغير المناخي بتوفير كافة المعلومات اللازمة حول بيئة المعيشة الملائمة للحيوانات والنباتات المحلية والمساهمة في تقديم الخبرة الفنية المتعلقة بها وتسهيل إجراءات نقلها وتوفير الشهادات الصحية اللازمة والعمل على إقامة شراكات عالمية ومحلية والتنسيق مع الجهات المختصة على المستويين المحلية والاتحادية في الدولة لتوفير الحيوانات والنباتات المحلية التي سيتم نقلها.
فيما تلتزم وزارة الخارجية والتعاون الدولي بمخاطبة سفارات الدولة المعتمدة في الخارج والسفارات الأجنبية المعتمدة في الدولة لاقتراح المراكز والحدائق والمحميات المناسبة لإيواء الحيوانات والنباتات المحلية وتسهيل الإجراءات اللازمة للدول المعنية بالتعامل معها وفقا للتشريعات والإجراءات المعمول بها في تلك الدول.
وتتولى هيئة البيئة في أبوظبي مراجعة المعلومات اللازمة لبيئة المعيشة الملائمة للحيوانات والنباتات المحلية وتساهم في توفير الحيوانات والنباتات المحلية حسب الإمكانات المتاحة وتقديم الخبرة الفنية الخاصة بهذا الشأن ومن الحيوانات التي ستعمل الهيئة على توفير لنقل ضمن المبادرة حيوان المها العربي الذي تم الحفاظ عليه من الانقراض وتم اكثاره عبر برامج فنية متخصصة. (عن "وام")