كشف تقرير صادر عن منظمة «غرينبيس» لحماية البيئة في شهر نيسان (أبريل)، أن تركيا باتت واحدة من أكبر مناطق العالم استقبالاً للنفايات البلاستيكية.
وأشار التقرير إلى أن تركيا وإندونيسيا أصبحتا الموقعين الجديدين للنفايات البلاستيكية في العالم، وذلك عقب فرض الصين لحظر على واردات النفايات البلاستيكية.
وبحسب البيانات المذكورة في التقرير والتي نقلها موقع «أحوال» التركي، فإن كلاً من أميركا وألمانيا وبريطانيا واليابان، تأتي في طليعة مصدّري النفايات البلاستيكية عالمياً، وقد أعادت توجيه نفاياتها تلك إلى تركيا وإندونيسيا، اللتين أصبحتا المستوردتين العالميتين الرئيسيتين.
وارتفع واردات تركيا من نفايات البلاستيك من 4 آلاف طن شهرياً في أوائل سنة 2016 لتصل إلى 33 ألف طن شهرياً في بدايات العام المنصرم 2018.
وبالتزامن مع هذا الارتفاع في استقبال النفايات البلاستيكية، لم تعلن الحكومة التركية عن أي قيود لوقف استيرادها.
ونقل موقع «أحوال» عن المستشارة القانونية في «غرينبيس ميديترانيان»، دنيز بيرم، قولها: «تركيا دولة لا تستطيع حتى إدارة نفاياتها. لذلك، يمكن أن تزيد واردات النفايات غير الخاضعة للرقابة إلى تركيا من مشاكل البلد الخاصة فيما يتعلق بنظام إعادة التدوير الخاص بها».
وتشير تقديرات خاصة بوزارة البيئة التركية إلى أن تركيا تستخدم سنوياً ما بين 30 بليون و 35 بليون كيس بلاستيكي، وهو ما يمثل حوالي 440 كيساً بلاستيكياً للشخص الواحد سنوياً. (عن "سكاي نيوز عربية")